رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إلي المجلس العسكري

تلقيت العديد من رسائل القراء، بعضها يتناول مشاكل خاصة، والبعض الآخر يتناول الشأن العام وفساده، وحق القراء علينا إن نفرد لهم المساحة، ونضع شكواهم أمام المجلس العسكري وحكومة اللواء احمد شفيق لتسيير الأعمال، لبحثها بأقسي سرعة والعمل علي حلها، من هذه الرسائل ما تلقيته من جنوب إفريقيا، تسلمت »إميل« من أحد المصريين العاملين هناك، يتضمن واقعة في غاية الخطورة، أكد فيه أن المصريين في جنوب إفريقيا عندما قامت ثورة الشباب وهب الشعب المصري مطالبا بإسقاط النظام، تجمع المصريون في جنوب إفريقيا ليساندوا إخوانهم في مصر، ذهبوا إلي السفارة وهتفوا بسقوط النظام، تعرفوا ماذا حدث؟، خرج معالي سفير مصر هو وطاقم السفارة، وقاموا بسب المتظاهرين وبتهديدهم بالاعتقال، كما أمروا العاملين في السفارة بتصويرهم فيديو وبالكاميرات، وأكد للمتظاهرين أنه يصورهم لكي يسلم صورهم إلي الأجهزة الأمنية في مصر لكي تحاسبهم علي هذه الوقفة، وأقسم إنه سوف يعمل علي عدم نزولهم إلي مصر مرة أخري، حيث ستقوم الأجهزة الأمنية باعتقالهم عند وصولهم أرض المطار، هذا ما حدث بالنص أمام سفارة مصر بجنوب إفريقيا، وبالطبع هذه الواقعة نحيلها للمجلس العسكري، ونهمس في أذن قياداته أننا نريد سفراء يعملون علي خدمة المصريين ولا نريد عملاء للأجهزة الأمنية، من الرسائل الهامة أيضا التي تؤكد عدم أهمية سفراء مصر، واقعة العاملين في شركة بن لادن بالمملكة السعودية، حيث وقف حوالي 10 آلاف مصري الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية لعدم صرف رواتبهم لمدة عدة شهور، واخطر ما في هذه الشكوي، أن أحد المديرين في الشركة، سعودي الجنسية، يعامل المصريين بشكل مهين جدا، وقيل إنه يتعمد إهانتهم وتحقيرهم والوقوف أمام حصولهم علي أجر مساو لزملائهم من الجنسيات الأخري، وبالطبع هذه الشخصية المريضة لا تمثل السعوديين

ولا تعبر عن هذا الشعب الطيب، لهذا نأمل من خادم الحرمين الشريفين، الذي نهنئه بسلامة العودة، أن ينظر في شكوي أولاده من العاملين المصريين، ونأمل أن يتواصل المجلس العسكري مع هذه الشكوي، ونسأل الأخ أبوالغيط: ماذا فعل سفيرك في هذه المشكلة؟، هل صور العاملين لكي يرسل صورهم للأجهزة الأمنية السعودية؟.

 

ومن المشاكل الخاصة تلقيت رسالة من هشام خليفة إبراهيم مهندس كهرباء بشركة إسكندرية للصيانة البترولية ( بترومنت ) بالإسكندرية، يعمل بالشركة منذ عام 1999 في 6  أغسطس 2007 أصيب بآلام في ظهره، زار الطبيب التابع لشركته، وأكد اصابته بالتهاب بالعضلات القطنية ومنحه راحة لمدة أسبوعين، أرسل التقرير للشركة ولزم الفراش، بعد أسبوعين عاد للعمل واكتشف أن الشركة رفضت الإجازة، وتم تحويله إلي لجنة طبية، اللجنة أكدت تشخيص طبيب الشركة، وأكدت أيضا انه مازال مريضا ويحتاج لراحة أسبوعين، سلم المهندس الأوراق للشركة وقام بالإجازة المرضية، بعدها عاد لاستلام عمله اكتشف أن الشركة قامت بفصله، المهندس خليفة منذ هذا التاريخ وهو يحاول العودة بدون فائدة، ماذا يفعل؟، وكيف ينفق علي أسرته؟، هذه الشكوي نرفعها للدكتور محمود لطيف وزير البترول في حكومة تسيير الأعمال.

[email protected]