الدكتور جهاد عودة
نشرت جريدة "المصري اليوم" مقالين للدكتور جهاد عودة تحت عنوان" قضايا الإرهاب والثورة عند حنة آرندت"، الأول نشر يوم الأربعاء 5 يناير، والثاني يوم الثلاثاء 11 يناير الماضي، وقد نهى المقالان بجملة"ويستمر التحليل"، وانتظرت أن يستكمل هذه السلسة من المقالات، لكن للأسف توقف عن الكتابة لعل المانع خير، والدكتور جهاد عودة بالطبع نعرفه جميعا فهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، وأحد الأعضاء البارزين في لجنة السياسات بالحزب الوطني، وهى اللجنة التي يرأسها جمال مبارك نجل الرئيس حسنى مبارك،
وهذه اللجنة تضم خيرة عقول الحزب الوطني، إن لم يكن خيرة عقول مصر، كما أن معظم الشخصيات الأعضاء بها هم من نجوم الإعلام والفضائيات، فضلا عن أنهم هم الذين ينظرون ويخططون ويضعون للحكومة البرامج والسياسات التي تتبعها، وبالطبع الدكتور جهاد عودة من هؤلاء الشخصيات البارزة، كما أنه يعد من الضيوف الدائمين في وسائل الإعلام، ومن الكتاب الذين يحتلون المساحات في عدة صحف، منها القومية أو الحكومية ومنها المستقلة، وليس غريبا أن تخصص له مساحات يكتب فيها على مدار أيام أو أسابيع بعض القضايا الهامة، على سبيل المثال "قضايا الإرهاب والثورة عند حنة آرندت"، وحنة هذه للذين لا يعرفونها هي كاتبة ومفكرة ألمانية يهودية توفيت عام 1975 ارتدت عن الفكر الصهيونى، ولها العديد من المؤلفات الهامة فى تحليل العنف فى الأنظمة السياسية،
وقد ترجمت بعضها للعربية، منها: أسس التوتاليتارية(النظم الشمولية)، وفى الثورة ، وفى الغضب، وقد ترجم الطيب صالح مذكراتها، الدكتور جهاد عودة مشكورا نشر عنها مقالين لكن للأسف الشديد