رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد أبوالعينين يستثمر لـ عمار مصر

محمد أبو العينين-
محمد أبو العينين- ارشيفيه

كتب- الأمير يسرى وياسمين سعيد:

كل خطوة يخطوها فى عالم البيزنس، كانت تستهدف عمار مصر ورفعة شأنها، فمضى على طريق التصنيع، ومن بعده البناء والتعمير والتنمية الزراعية وحماية العقل المصري والمشاريع السياحية والتكنولوجية.

إنه رجل الأعمال محمد أبوالعينين، الذى وجه كل استثماراته لخدمة وطنه عبر قطاعات وأنشطة تحقق قيمًا مضافة للاقتصاد الوطنى، وتخلق فرص عمل كثيفة، عبر منتجات فائقة الجودة تجلب لمصر العملات الصعبة، وتصنع لها سمعة طيبة فى العالم الخارجى.

يمتلك الرجل علامات مضيئة للغاية فى عشق الوطن، إلا أن العلامة التى يتوقف الكثير عندها ذلك القرار الذي اتخذه الرجل بأن يجعل كل استثماراته فى مصر وحدها دون غيرها رغم كم الإغراءات، التى قُدمت له من دول ومسئولين للاستثمار فيها، سواء كانت دولاً عربية أو حتى أوروبية، إلا أن أبوالعينين يؤمن بأن لرأس المال الوطني دورًا أسمى من تحقيق الأرباح وتنمية الأعمال يتمثل فى تحقيق مصلحة الوطن.

أبوالعينين فى عام 1983 وطّن صناعة السيراميك فى مصر، وكان بالإمكان أن يكون أكبر مستورد له، إلا أنه فضّل توطين هذه الصناعة ليصبح واحدًا من كبار ثلاثة صناع فى هذه الصناعة على مستوى العالم.

المصنع الذى بدأ بـ 300 فرد حينها يضم فى جنباته أكثر من 30 ألف مهندس وفنى وعامل، ليوفر الحياة الكريمة لأكثر من 150 ألف مواطن مصري " على اعتبار أن كل موظف يعول أسرة مكونة من 5 أفراد.

"عمار مصر" فى ذهن أبوالعينين ، على ما يبدو، لم يقتصر على التصنيع، لكن امتد لإنشاء مجتمعات عمرانية حضارية تضمن جودة الحياة عبر خلق مجتمعات عمرانية حديثة عبر شركة كليوباتر العقارية، ليتجه الرجل إلى قطاعات أخرى حيوية كالإنتاج الزراعى والحيوانى والمجال التقنى والإعلامى والطيران.

ما تبنيه كليوباترا العقارية، ليست مجتمعات حجرية، لكنها مجتمعات إنسانية تعلى قيمة الإنسان وتقدم منتجات عقارية عالية الجودة تبنى الوطن، وتوفر لقاطنيها رفاهية المسكن الذى يجدد الحياة الإيجابية ويعزز الانتماء للوطن .

محمد أبوالعينين فى تحرك ينم عن وطنية المستثمر، اتجه نحو التنمية الزراعية والحيوانية، للمساهمة فى سد الفجوة الغذائية، التى تعانى منها مصر.

وتبدو استثمارات محمد أبوالعينين مثالًا واضحًا للمستثمر المسئول، الذى يبنى ويطور لكن

ضمن قطاعات وأنشطة تخدم المجتمع وتخلق الوظائف الكثيفة وتلبي احتياجات المواطن، لخلق منتجات تلبي حاجة مجتمعية واقتصادية .

فى وقت اختطاف الوطن إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية، فطن رجل الأعمال محمد أبوالعيين لما يحتاجه الوطن من حماية للعقل المصرى من دنس المؤامرات، فاتجه للاستثمار فى القطاع الإعلامى ليشحذ الهمم ويحافظ على العقل المصري من المؤامرات قبل أن تحدث معجزة 30 يونيو، التى نجحت فى تحرير الوطن من باعة الوطن.

فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، أقدمت سيراميكا كليوباترا على تقديم خصومات غير مسبوقة تتيح للمواطن المصري، الذى يشترى بنحو 20 ألف جنيه، دفع 7 آلاف فقط منهم وكأن المجموعة تهادي الشعب فى ذكرى النصر .

هو المصري الأول، الذى يظفر بجائزة أفضل صانع من الاتحاد الأفريقى، فالرجل يعي جيدًا أهمية الامتداد الأفريقى لمصر، ونادى عبر مبادرات مدروسة بضرورة ربط مصر بأفريقيا، ولعل مبادرته "صنع فى مصر وصدر لـ 70 دولة أفريقية " تجسد هذا الوعي، الذى يحقق مصلحة الأمن القومى المصري.

تعكس مساهمة أبوالعينين المجتمعية إيمانًا راسخًا، بأن على رأس المال مسئولية اجتماعية يجب أن دفعها لمجتمعه الذى يعمل به، وعليه تبدو مساهمات مؤسسة محمد أبوالعينين للأعمال الخيرية فى كل قرية من قرى ومدن مصر .

الرجل، عبر مؤسسته الخيرية، يسهم فى دعم مجتمعه انطلاقًا من مبدأ المستقبل للأجيال الشابة، وعليه تبرز مساهماته الخيرية فى القطاع التعليمي والتثقيفى والرعاية الصحية وتمكين المرأة.