رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دكاكين «حكوك» الإنسان


في الوقت الذي تودع فيه الشرطة كل يوم شهيداً أو عدة شهداء منها في مواجهات صعبة مع جماعة إرهابية لا ترحم ولا تتكلم إلا بلغة الرصاص والقنابل نجد دكاكين «حكوك» الإنسان في مصر تقف موقف المتفرج وكأن ما يحدث للشرطة من اغتيالات وتفجيرات وقتل لا يعنيها من قريب أو بعيد وحينما يردع الإرهاب الأمنين ويتصدي لهم الأمن يتباكون علي حقوق الإنسان (الإرهابيين) وينددون بالاستعمال المفرط للقوة ولسان حالهم يبرر استمرار الخروج علي القانون وترويع الأمنين ويعطي دعماً وسنداً لوكالات الأنباء الخارجية المغرضة وللإرهابيين أنفسهم لمواصلة الإرهاب والاستقواء بالخارج بدعوي أنهم يتعرضون للإبادة!

لقد شهدنا مئات العمليات الإرهابية التي لم تحرك لرجال حكوك الإنسان في مصر ساكنا وانتهكت فيها أبسط حقوق الإنسان وهي حقه في حياة يسودها الأمن والأمان وسيادة القانون.. لم نسمع أن بيانا قد صدر يستنكر أعمال الإرهاب التي تنتهك فيها حقوق الإنسان كذلك لم تضع هذه الدكاكين في حساباتها الجرائم التي ترتكبها فلول الإرهاب علي مدار الساعة ضد رجال الشرطة بل وضعت في حساباتها حقوق الإرهابيين والمجرمين وكأن رجال الشرطة ليس لهم حقوق كحقوق المجرمين والإرهابيين التي تبحث هذه الدكاكين عن حقوقهم! ولا أدري أهي حقا حقوق إنسان؟! وأي حقوق إنسان هذه التي تفرق بين المواطنين فتعطي للإرهابيين حقا وفي المقابل لا تعطي هذا الحق لرجال الشرطة!
لقد ظلت هذه الدكاكين تخدع الناس فترة طويلة بأنها حامية حمي الديمقراطية وحقوق الإنسان والباحثة عن مصلحة الشعب المصري وحقوقه وتحت هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب راحت تهاجم جهاز الشرطة وتكيل للشرطة الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتحاول أن تصور للشعب أن الشرطة مجموعة من القتلة والمجرمين الذين يذيقون الناس عذاب الدنيا والآخرة!
عديد من التساؤلات تثيرها الحملة الشعواء التي تقوم بها دكاكين حكوك الإنسان والنشطاء «الحكوكيين» في مصر ضد جهاز الشرطة يحار المرء بحثا عن إجاباتها ولا يعرف أحد الآن كيف يمكن أن تجد هذه الحملة طريقها إلي النهاية؟ ولا يدري أحد منا لماذا هذا العداء للشرطة من جانب دكاكين «حكوك» الإنسان وكأنه «تاربايت»؟ ولماذا

رجال الشرطة دون غيرهم؟ وماذا تريد هذه الدكاكين من الشرطة؟ ولا يدري أحد منا ما الذنب الذي ارتكبته الشرطة لكي تدفع ثمن شيء تزعمه دكاكين «حكوك» الإنسان وتعاقب علي شيء لم تفعله وجرائم لم ترتكبها.
ولكن كل شيء أصبح الآن واضحا كالشمس المشرقة التي لا يحجبها سحاب فهذه الدكاكين تمارس نشاطها علي أرض مصر تنهل أموال أعداء مصر من أجل كسر الشرطة وضرب الداخل المصري تحت مسمي جمعيات حقوق الإنسان، وهذا لا يقل خطورة عن الرصاص الذي ينطلق بانتظام ضد رجال الشرطة.
والآن بعد أن سقطت كل المساحيق والمكياج الذي ظلت هذه الدكاكين تتجمل به وتخفي وراءها أطماعها ووجهها الحقيقي وفقدت هذه الدكاكين مصداقيتها في الشارع المصري وأصبحت مرفوضة ومنبوذة علي كافة المستويات الشعبية ومن جميع المصريين إلا من العملاء والخونة والمأجورين لم يعد أمام هذه الدكاكين التي ترفع الشعارات الكاذبة ويحلو لها مهاجمة الشرطة عمال علي بطال ألا ان تغلق أبوابها في مصر.. ولم يعد أمام كل من يدعي أنه ناشط «حكوكي» وفقد عقله وانتماءه وتحالف مع الشيطان لإسقاط مصر إلا أن يبحث عن وظيفة أخري أو يرحل عن البلد.. باختصار شديد لم يعد أمام كل هؤلاء المجموعات المأجورة التي تتحرك مع بوصلة مواقع الأموال ولا يعرفون معني الوطنية ولا الشرف والأمانة إلا أن يختفوا بعد أن نفد رصيدهم وكره الشعب وجوههم ومل كلامهم.

[email protected]