رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل التحية لرجال الشرطة في عيدهم

 

كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال على مختلف الرتب والدرجات في عيدهم وقلوبنا معهم في أداء رسالتهم الشريفة وهم يخوضون حرباً شرسة غير متكافئة ضد قوى التطرف

والارهاب التي تستخدم اليوم أحدث الأسلحة ليظل تفوق وخبرات ضباطنا وجنودنا هي السبيل الوحيد لنجاحهم في تلك المواجهات.. كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال الذين تعرضوا لأبشع الاهانات والشتائم والاتهامات ويملؤهم الغضب غيرة على سمعتهم التي لوثها المأجورون من عبيد أمريكا وخدام الإخوان وقطر وتركيا الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم طمعاً في الدولارات التي تغدق عليهم كمن يلقى بعظمة الى كلب ضال مكافأة على نهش لحم صاحبه ورغم ذلك التزموا بضبط النفس مع هذه العمالة الحقيرة والمفضوحة الذين يصرون على أنهم ثوار ويدعون دون حياء أنهم نشطاء!.. كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال ضباطاً وجنوداً وأفراداً والذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن كل شبر في مصر يفتحون صدورهم في وجه رصاص الغدر والارهاب يحموننا ولم يجدوا من يحميهم والذين زادتهم كثرة قتلاهم وجرحاهم اصراراً على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل مصر.. كل التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار من ضباط وجنود وأفراد الذين راحوا ضحايا غدر الارهابيين والخارجين عن القانون من العملاء والمأجورين والذين دفعوا حياتهم ثمناً من أجل أمن وأمان المواطن والوطن وفداء للوطن الذي أحبوه وقدسوه وفدوه بأرواحهم ودمائهم الطاهرة التي سالت تحتضن ترابه.
لقد أثبتت الأيام أن الشرطة هي خط الدفاع الأول عن مصالح الجماهير وحماية المواطنين من قوى الظلام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي وهى تمثل الأمن  والأمان في أبهى صوره ومعاينه وهى بالنسبة للمواطن كالماء والهواء ولولاها لاختلط الحابل بالنابل وضاع الجميع كما أثبت رجال الشرطة وطنيتهم في حرب مصر ضد الارهاب لذلك علينا أن ننظر الى الصورة الكلية لجهود رجال الشرطة ولا ننظر لبعض التجاوزات التي قد تحدث من فرد هنا أو هناك، فرجل الشرطة أياً كان موقعه هو في الأساس واحد من الشعب وهو أولاً وأخيراً بشر وليس ملاكاً ولا هو بالشيطان الرجيم كما أن رجال الشرطة بطبيعتهم

ليسوا آلات قهر وتعذيب منزوعة الرحمة والانسانية كما يصورهم البعض من العملاء والمأجورين وتجار دكاكين حقوق الانسان ففي الشرطة ضباط وضباط شأنها شأن باقي الأجهزة والقطاعات بالدولة، فاذا كانت هناك انحرافات وتجاوزات للبعض من رجال الشرطة لأنهم بشر والبشر خطاءون فهناك نجاحات وتضحيات لآلاف من رجال الشرطة الذين يعرضون حياتهم للخطر يومياً من أجل مصر خاصة في ظل الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد والعمليات الارهابية الجديدة والمتنوعة التي فرضت على رجل الشرطة تحديات لم تكن موجودة من قبل وعليه أن يواجهها بحزم لذلك فان مهمة رجال الشرطة ليست يسيرة في مواجهة الارهاب الذي تتعرض له مصر هذه الأيام.. هذا الارهاب الذي يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة.. هذا الارهاب الذي يحاول تحطيم القيم والمبادئ والمعنويات لدى هذا الجهاز الوطني والعمود الصلب من أعمدة الدولة المصرية لكن رجال الشرطة الشرفاء الأبطال صمدوا في مواجهة هذا الارهاب الأسود الذي يحصد كل يوم ارواح الشهداء من رجال الشرطة.
فكل التحية والتقدير والشكر لرجال الشرطة الأبطال ضباطاً وجنوداً وأفراداً على ما يبذله هؤلاء من تضحيات تؤرخ لصفحات وطنية ناصعة في تاريخ مصر وكل التحية والتقدير والشكر لشهداء الشرطة الذين اغتالتهم رصاصات غادرة من الكارهين لمصر والذين لا يريدون لنا أمنا ولا أمانا ولن ينسى الشعب هذه التضحيات التي ستظل في تاريخ الوطن وفي قلوب كل المصريين الشرفاء.

[email protected]