رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشد لكل المصريين!

إذا كان الجارى حولنا يقول إن مصر تُحكم الآن من مكتب الإرشاد وليس من قصر الرئاسة وأن مكتب الإرشاد هو المسيطر والمهيمن على أمور وشئون البلاد وعلى جميع المؤسسات بما فيها مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس الشوري.. وإذا كان الجارى حولنا يقول إن المرشد العام للإخوان أصبح لا يحكم جماعة الإخوان فقط ولكنه يحكم مصر كلها من الشمال للجنوب.. ومن الشرق للغرب واللى مش عاجبه يشرب من البحر أو يخبط رأسه فى أقرب حيط!

إذن علينا أن نفضها سيرة ونرضى بالأمر الواقع ونقف «انتباه» ونضرب تعظيم سلام لمكتب الإرشاد الذى من داخله تتم إدارة البلاد والعباد.. وتنظيم سلام لحضرة المرشد العام المبجل والمعظم الذى أصبح صاحب الرأى الأول والأخير فى اتخاذ القرارات ورئيساً لكل السلطات والكلمة كلمته والقرار قراره والرأى رأيه.
كذلك علينا ألا نطالب الرئيس مرسى بما ليس فى يديه ما دام أن القرار قرار المرشد وليس قرار الرئيس وعلينا أيضا ألا نحمل مؤسسة الرئاسة مسئولية الأحداث التى تعيشها البلاد ما دامت السلطة ليست مع الرئيس وإنما مع المرشد وأن الحل والربط فى يد المرشد ومكتب الإرشاد وليس فى يد الرئيس وقصر الرئاسة!!
والعقل والمنطق يقول إن المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى هذا التوقيت أمر صعب ومستحيل تحقيقه ولكن يمكننا أن نطالب مكتب الإرشاد بإجراء انتخابات مبكرة لمنصب المرشد يشارك فيها كل المصريين مادام المرشد يحكم مصر كلها وليست الجماعة

وحدها وهذا سوف يجعل حضرة المرشد من أجل الفوز بثقة الناخبين يراعى مصالح جميع المصريين بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وساعتها يكون مرشداً لكل المصريين ولن ينحاز للجماعة ولا يسعى للتمكين وهذا يتطلب منا جميعا نحن معشر المصريين قبل المشاركة فى اختيار المرشد الجديد أن نقر ونبصم بالعشرين يداً وقدماً أن جماعة الإخوان المسلمين تحمل الخير لكل المصريين رغم أنف جبهة الإنقاذ وكل الحاقدين، كذلك نقر ونعترف أيضا بأن معارضة الجماعة رجس من عمل الشيطان لا نقر بها وأن كلمة معارضته هى منكر نتوب منه ونتمنى من إخواننا فى مكتب الإرشاد أن يغفروا لنا كل ما نطقنا به بل ونطلب من سيدنا «المرشد» أن يبحث وينقب لنا فى كتب الفقه وعلى المذاهب الأربعة ويفتينا عن هل من ينطق بكلمة معارضة هل له كفارة؟! كفارتها حسب رؤية العبد لله المحدودة أن يعلن التوبة ولا يفكر فى ارتكاب هذه الجريمة مرة ثانية!!

[email protected]