عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة حق في هذا الرجل

الأيام تؤكد أن اختيارات اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية لرجاله في المواقع القيادية كانت في محلها وأنه بالفعل يختار شخصيات بقدر المسئولية واللواء محمد نجيب مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون من هذه الشخصيات حيث أثبتت الأيام أنه بالفعل خير من يشغل هذا المنصب في هذا التوقيت وما يؤكد هذا بعض العوامل والظواهر

التي علينا مراقبتها أوملاحظاتها داخل قطاع السجون حيث إننا لم نسمع منذ توليه المسئولية في القطاع عن خروج علي النص فلم يحدث اقتحام للسجون أوهروب جماعي للمساجين كذلك لم يحدث تجاوز شرطي مع المساجين واختفت حوادث التعذيب داخل السجون والمتابع لأخبار السجون خلال الفترة البسيطة الماضية نجد أن اللواء محمد نجيب قد نجح في قيادته للقطاع ولعبت القيادة الناجحة دورا كبيرا في تحسين صورة القطاع فالقيادة مع باقي الضباط في أي قطاع تمثل جسدا واحدا مكونا من عقل وأعضاء ومعيار النجاح أوالفشل يتوقف علي قدرة العقل «القيادة» علي توظيف هذه الأعضاء وهم «الضباط» علي فعل الصواب والخطأ وبالفعل ظهرت ملامح الإصلاح والتغيير وهذا يؤكد المتابعة الأمنية اليقظة كما يؤكد حسن الاختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب.. فاللواء محمد نجيب رجل شرطي من طراز فريد أثبت كفاءته ونجاحه في كل المناصب التي شغلها خلال مشواره الطويل في جهاز الشرطة فهو من خلال سيرته الذاتية يحسن إدارة المنصب والموقع الوظيفي الذي يشغله.. لا يهوي الجلوس علي الكرسي قدر ما يهوي التحرك ومفاجأة المواقع التابعة له للتعرف بنفسه علي أوجه القصور والمشكلات.. يستخدم ذكاءه وحماسه وخبرته لصالح المنصب الذي يشغله لا يترك

صغيرة ولا كبيرة إلاواهتم بها وتابعها بنفسه.. استطاع أن يلفت اليه الأنظار لما يتميز به من حزم وتطبيق للقانون وضرب المثل الأعلي في النزاهة والتعفف ونظافة اليد.
الأهم من هذا أن اللواء محمد نجيب مساعد الوزير لقطاع السجون في الأساس واحد من الشعب وهو أولا وأخيرا بشر وليس ملاكا وإنني اليوم من خلال جريدة «الوفد» لا أكتب دعاية فهو لا يحتاج الي دعاية ولا أكتب عن بطل من أبطال أفلام الخيال العلمي وإنما أكتب عن رجل شرطة من لحم ودم يعيش بيننا الفرق بينه وبين غيره أنه يتقي الله في عمله ويطبق اللوائح علي الجميع، لا يفرق بين زيد أو عبيد الكل عنده سواسية أمام القانون.. لا يسمح بتكرار التجاوزات لرجاله الذين يعملون تحت قيادته كما أنه يسرع في إعطاء كل ذي حق حقه ويعاقب وبشكل سريع الضابط الذي يتجاوز أو الذي قصر في عمله وهذه هي مدرسة محمد نجيب الشرطية وهذا هو نموذج من النماذج المشرفة لرجال الشرطة وقدوة يحتذي بها من هم أقل منه منصبا.