رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المؤتمر الاقتصادى.. و«السعار» الإخوانى!

الإخوان أصابتهم حالة «سعار».. بعد النجاح المذهل للمؤتمر الاقتصادى..وأصبحوا يرددون كلام خايب.. لو عرض على الدكتور أحمد عكاشة.. لأمر فوراً بإيداعهم مستشفى الخانكة للأمراض العقلية!

فمثلاً قالوا إن المؤتمر فشل فى جلب المستثمرين.. وأن السيسى لجأ لحيلة ماكرة.. بأن جاء بعساكر أمن مركزى.. يجيدون الإنجليزية.. وألبسهم ثياباً مستوردة ليملأوا القاعات.. وكأنهم مستثمرون أجانب!
بالله عليكم هل رأيتم هبلاً.. وخللاً عقلياً مثل هذا الهبل والخلل الذى احتكرته الجماعة حصرياً.. ووزعته بالعدل والقسطاط.. على غلمانها الذين يرددون هذا الكلام.. دون أن يدركوا سر ضحك الناس كلما سمعوا كلامهم الأهطل!
أما أحد خبراء اقتصادهم.. فقد قال إن أغلب المستثمرين.. إنما جاءوا للسيسى طمعاً فى النوم المجانى فى فنادق شرم الشيخ.. ووجبات الطعام التى يأكلونها من اموال الشعب المصرى.. ده على افتراض أن كبار المستثمرين.. أصحاب المليارات الذين حضروا إلى المؤتمر.. إنما جاء أغلبهم إلينا بعد أن تعبوا من النوم على الأرض، وتحت الكبارى.. فى بلادهم.. ولم يأتوا إلا بعد أن قرص الجوع بطونهم..فجاءوا إلينا طمعاً فى وجبة ساخنة.. مع ربع فرخة بيضاء!
بصراحة.. أنا لا أجد شيئاً أقوله لهم إلا.. يا أسيادنا.. يشفى الكلاب.. ويضركم!
أما العلاقات المميزة التى تربط مصر بدول الخليج.. التى أصبحت هدفاً لشياطين الجماعة لإفسادها.. وتعكير صفوها.. بتسريباتهم الوهمية.. فقد شهدت الأيام التى سبقت المؤتمر.. موجة من الشائعات.. عن خلافات مصرية - خليجية.. وأن الخليج نفض يده من دعم السيسى.. ونظامه.. وكلام

عبيط من هذا الهطل!
وجاء المؤتمر.. وفوجئت الجماعة بصفعة رهيبة على أقفيتهم.. بعد أن جاء كبار مسئولى الخليج.. وفى أيديهم هدية إضافية لمصر تجاوزت الـ 12 مليار دولار.. فطاش صواب الإخوان.. وأصبحوا يتخبطون.. ويسيرون بلا هدى كمجانين الشوارع تماماً.
وهكذا يتواصل الهطل الإخوانى.. والغريب أن هناك مجانين منهم مازالت تصدق أكاذيبهم.. ليس فقط عن رجوع مرسى للحكم.. الذى شبهته أنا من قبل بمن ينتظر «بيضة الديك».. ولكن الحالة تطورت.. وتدهورت أكثر وأكثر.. حتى باتوا يصممون المؤتمر الاقتصادى بالفشل.. رغم شهادة كل العالم بنجاحه منذ اليوم الأول له.. وهم بذلك كالأعمى الذى ينكر طلوع الشمس رغم لهيبها الذى يلسع جسده!
لذلك أقول لا أمل فى هؤلاء المغيبين الذين سلبت الجماعة عقولهم.. وجعلتهم كـ «البلاليص» الفارغة.. التى تستطيع أن تملأها بأى شيء.. بدءاً من الماء والعسل الأسود.. وانتهاء بـ «المش أبودود»!
وصدق الشاعر المتنبى عندما قال: «لكل داء له دواء.. إلا الحماقة أعيت من يداويها»!
[email protected]