عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياناس يافل.. «الموت» للكل!

هل يركب السيسى مترو الأنفاق.. وهل يركب محلب قطار الصعيد.. حتى يستهدفهما الاخوان بالقنابل؟!

هذا السؤال.. أتمنى على كل مصرى ومصرية أن يسأله لنفسه.. ليدرك أنه - هو نفسه - بات مستهدفا من قبل عصابة الإخوان.. وليس السلطة الحاكمة.. كما كانوا يروجون.. فالصراع الآن أصبح بين الاخوان.. وبين الشعب.. خاصة بعد أن فقد الإخوان أى أمل فى تعاطف الشعب معهم.. وفشلوا فى أى حشد بالشارع.. حتى باتت مسيراتهم تثير السخرية.. وبعد أن بات الشعب يتابع مسيراتهم الخايبة.. وهم ينادون بعودة مرسى.. وكأنه يشاهد «عبيط» القرية أو الحى.. وهو يسب المارة.. ويجرى بلا هدف.. خلف الأطفال الأشقياء الذين يتعمدون إثارته والسخرية منه!!
ومن هنا غيرت العصابة من خططها.. وتفكيرها الآثم.. فبدلاً من ان يوجهوا عملياتهم ناحية السلطة الحاكمة من جيش وشرطة وحتى قضاء.. أصبح الشعب «الأعزل» هدفاً لعملياتهم القذرة.. كل الشعب بلا أى تفرقة.. وكأن شعارهم الان بات يقول.. يا ناس يافل.. الموت للكل.. فمن ينجو من قنابلهم.. قد تحصده رصاصاتهم.. وهم يقولون للشعب.. ويدرككم الموت «الإخوانى».. ولو كنتم فى بروج مشيدة!!
لماذا أقول هذا الكلام الآن.. وفى هذا الوقت تحديداً؟!
أقول بان انتخابات البرلمان أصبحت الآن على الأبواب.. وسيكون رأيكم فيها هو الفيصل.. وهو المحدد.. ومن هنا وجب علينا اعادة تذكيركم بجرائم الاخوان وارهابهم.. حتى لا ننسى.. ونحن نمسك بالقلم لنختار ممثلينا فى البرلمان.. وحتى لا نقع فريسة لتجار الدين.. وباعة الوهم.. الذين خدعونا وسرقوا اصواتنا فى خمسة استحقاقات انتخابية سابقة..بعد ان استخدموا معنا كل الحيل والآلاعيب..بداية من زبيبة الصلاة التى تغطى جباههم.. أو جلبابهم الابيض الناصع البياض..الذى يخفى قلبا اسود من الطين!
أما رشاواهم التى تنوعت بين شنط الزيت والسكر.. وانتهاء بانبوبة البوتاجاز..فلن تجدى معنا مرة اخرى لأننا أصبحنا نعرف أن من يبيع صوته.. يمكن أن يبيع شرفه ومستقبله هو وأولاده.. كل

ذلك بتنا نعرفه.. وأى نصاب منهم يأتى الينا حاملا مثل هذه البضاعة الخايبة سنطرده شر طردة.. ونقول له: إلعب غيرها ياشاطر!
< فقد="" كشفناهم..="" وخبرناهم..="" وعرفنا="" مدى="" إجرامهم..="" وأى="" واحد="" منا="" سيمسك="" بالقلم="" ويقف="" خلف="" الساتر..="" يوم="" الانتخابات="" عليه="" أن="" يحكم="" ضميره..="" ويختار="" مصلحة="" بلده..="" ومستقبل="" أولاده..="" فاى="" دخول="" لواحد="" من="" عصابة="" الاخوان="" للبرلمان="" هو="" جريمة="" فى="" حق="" الوطن..لانه="" يصبح="" كوباء="" الكوليرا="" الذى="" يتسلل="" للامة="" بمجرد="" حدوث="" ولو="" حالة="" إصابة="" واحدة="">
فيكفى أن يدخل منهم واحد للبرلمان.. حتى يصبح «خميرة عكننة» للمجلس كله.. بدءا من تعمده رفع شارة رابعة الارهابية.. انتهاء بإثارته الغبار حول كل عمل أو انجاز وطنى.. بل قد يصل به.. أو بهم الأمر.. لحد التطاول على شخص رئيس الجمهورية.. مستغلين فى ذلك الحصانة البرلمانية.. والاضواء الاعلامية المسلطة على البرلمان واعضائه.. لمجرد تسجيل موقف.. أو عمل «شو» اعلامى..اثناء الجلسات!
اذن لن يكون عملهم لوجه الله والوطن.. ولكنه عمل مدفوع من سادتهم.. وأرباب التمويل.. الذين يدفعون لهم.. فهل نسمح لهم بامتطاء ظهورنا مرة أخرى.. لا أظن والله إن فكر عاقل فى مصر أنه سيمسك بالقلم ليخط به.. مؤشرا على نائب اخوانى..ولأصبحنا نستحق كل ما يجرى لنا من قتل وإرهاب وخراب!!

[email protected]