رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شياطين قطر.. جنس أهلهم إيه؟!

كلما تمعنت النظر فى أمور وأحوال حكام قطر أجد نفسى فى حيرة شديدة، وأجد نفسى أتساءل: يا ترى الناس دي.. جنس أهلهم إيه؟!

فسلوكهم شيطانى بامتياز.. فى كل خراب تجد لهم بصمة.. وفى كل دم مسال تجد لهم رائحة.. يعملون على تقسيم الأمم، وتمزيق أواصر الشعوب.. حتى أصبحوا كطائر «البوم» الكئيب الذى ينعق على الخرائب والمبانى المتهدمة.. يقدمون المال والسلاح لكل أطراف الفتنة.. سواء فى بلاد العرب أو بلاد العجم.. المهم عندهم أن يستمتعوا.. ويشنفوا آذانهم بسماع طلقات الرصاص ودوى القنابل والصواريخ!!
سلوك «شيطانى» لا ينتمى أبداً لبنى البشر.. لا يعرفون أى دين وﻻ يقيمون أى وزن للعروبة أو الإسلام.. لأول مرة فى التاريخ.. نرى دولة تمارس الشر لمجرد الشر.. فلا هى دولة عظمى.. لها أطماع توسعية، ولا دولة لها تاريخ يؤهلها للعب دور سياسى أو إنسانى!!
بل هى دولة صغيرة فى القيمة، والقامة وهبها الله أكبر «فائض» فى الغاز الطبيعى جعل خزائنها تكتظ بالأموال والثروات.. ولكنه سبحانه وتعالى منحهم مجموعة من الحكام «المغامرين» الذين تفننوا فى تبديد ثروات بلادهم.. والزج بها فى أعمال جنونية ﻻ ناقة للشعب القطرى فيها وﻻ جمل.. هل ننسى كيف عرض حكام قطر على عصابة حماس نصف مليار دولار من أجل تسليمهم الجندى الإسرائيلى المخطوف جلعاد شاليط.. حتى يأخذه الأمير القطرى على طائرته الخاصة ويهبط به فى أحد المطارات الأمريكية، لمجرد أن يحقق سيادته شو إعلامى غير مسبوق!!
وهل ننسى كيف قدم النظام القطرى «الرشاوى» لمسئولى الفيفا.. حتى يفوزوا بتنظيم كأس العالم.. حتى إننى قلت إننى أخشى أن يكون القطريون قدموا الرشاوى أيضاً للجماهير!! وهى أعمال -كما نرى- تستوجب «الحجر» على النظام القطرى أو إيداعه مستشفى الأمراض العقلية على أضعف الأيمان!!
حكام باعوا ضمائرهم.. فهانت عليهم بلادهم.. فسلموها تسليم مفتاح للأمريكان، ليقيموا عليها أكبر قاعدة عسكرية خارج الأراضى الأمريكية!!
أما فى مصر فقد ساندوا عصابة إجرامية أرادت اختطاف الوطن.. ولما خرج عليهم الشعب -بالملايين- واستأصل نظامهم.. فتحوا خزائنهم وبلادهم لهؤلاء الأفاعى السامة الهاربة من العدالة، والتى تريد تسميم حياة المصريين.. واغتيال إرادتهم.. حتى تحولت قناتهم المشبوهة إلى «لسان الشيطان» الذى يسمم كل الآبار العذبة!!
وفى غزة أمروا غلمانهم فى عصابة حماس بضرورة رفض المبادرة المصرية والتى كانت كفيلة بإنقاذ أرواح أكثر من 2000 شهيد.. وأكثر من عشرة آﻻف مصاب

لمجرد أن المبادرة تحمل اسم مصر!!
أما فى سوريا والعراق وحتى فى ليبيا.. تحالفوا مع الشيطان لإشعال البلاد الشقيقة.. أمدوا عصابة «داعش» بالأموال والسلاح.. حتى قويت شوكتها وأصبحت تهدد كل الدول العربية والأجنبية!!
وحتى عندما قامت السعودية والإمارات والبحرين بتوجيه لطمة قوية لهذا النظام العميل بسحب سفرائهم.. لم يرتدعوا ولم يعودوا لصوابهم.. وواصلوا غيهم وإجرامهم.. حتى أصبح مجرد وجودهم خطراً على الوضع السياسى، والكيان الاجتماعى فى كل البلاد العربية!!
والسؤال هنا ما هو الحل.. وما الطريقة الأمثل للتعامل مع هذا «الورم السرطانى» فى الجسد العربى؟!
أولاً لابد من فرض عزلة كاملة على النظام القطرى الشيطانى.. كتلك الخطوة التى أقدمت عليها الدول العربية الثلاث السعودية والإمارات والبحرين.
كذلك لابد من خلق كيانات إعلامية عربية كبيرة تستطيع مواجهة وفضح هذا النظام الشيطانى، وكشف أﻻعيبه وأساليبه القذرة فى العبث بمقدرات الأمة، وتمزيق أواصلها.. فنحن كعرب نمتلك المال والعقول الإعلامية الفذة.. ولا ينقصنا إلا الإرادة العربية اللازمة لتأديب وتهذيب هذا النظام القطرى المارق!!
أخيراً علينا أن نمد أيدينا للشعب القطرى الشقيق الذى اعتبره «شعباً مخطوفاً» من قبل عصابة إجرامية لا تراعى أى دين أو وطن بل تسترخص الدم العربى..وتستهين بإرادة الشعوب الشقيقة!
بصراحة الدور الذى يؤديه النظام القطرى «المعتوه» يعجز أعتى الشياطين عن القيام به.. سلسال من الخيانة والغدر حتى لأقرب المقربين.. فهل يمكن أن ننسى كيف انقلب «حمد» على والده أمير البلاد؟!.. أو كيف انقلب «تميم» على والده الأمير وأجبره -بالاشتراك مع أمه- على التنازل عن العرش.. صحيح كما تدين..تدان، وإن الله يمهل.. ولا يهمل!!