عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوم العار فى رابعة!!


14 أغسطس.. يوم العار.. يوم انتصار الحق على الباطل.. يوم انتهاء الدولة من تجار الدين.. يوم عودة سيادة الدولة.. فى هذا اليوم المشهود انتهت دولة الإخوان.. بعد أن هربت قياداتهم كالجرذان.. وتركوا الخرفان تواجه مصيرها!!

أكثر من 48 يوماً وهذه العصابة تمارس إجرامها وبلطجتها.. حتى حولوا ميدان رابعة والذى يحمل أطهر اسم الى سلخانة لتعذيب البشر حتى وصل بهم الامر لازهاق أرواحهم 48 يوماً، والدولة صابرة على إجرامهم لعل وعسى يعودون لرشدهم لكن هيهات ان يعود العقل لمن باع عقله وضميره للشيطان!!
بنوا الحوائط.. واقاموا المتاريس.. ونصبوا الخيام..باختصار وصل بهم الفجر والجبروت إغلاق شارع النصر وهو واحد من اهم شوارع العاصمة! بل حولوا هذه المنطقة الراقية الى بؤرة تلوث تشم روائحها الكريهة من ابعد مسافة.. بل وجعلوا من أهلها رهينة.. حتى استغاثوا بالدولة لانقاذهم من براثن هذه العصابة الاجرامية التى هبطت على منطقتهم الهادئة كجحافل التتار فكانوا يتبولون ويتبرزون فى الشوراع وأمام أعين المارة تماما كما تفعل البهائم والأنعام!!
صموا آذانهم .. أغلقوا عقولهم استهانوا بالدولة بعد أن اعتبروا صمتها وصبرها ضعفا وهوانا.. فكان لزاما على الدولة أن تتدخل وتنهى هذه المهزلة.. ومع ذلك أصدرت الدولة عشرات المناشدات وأطلقت مئات التحذيرات لهذه القطعان البشرية

حتى ﻻ يسقط المزيد من الدماء.. لكن قادة العصابة أفهموهم أن النصر لهم فى النهاية كما أن الدول وأجهزة اﻻستخبارات التى كانت تمولهم افهموهم بأنهم يوفروا لهم الحماية الدولية لاستمرار اعتصامهم.. بل ووعدوهم بدولة وحكومة وحاكم!!
وفى الليلة الموعودة- وبعد تأكد قادة العصابة من جدية الدولة فى فض الاعتصام- هرب هؤﻻء الأفاعى كالجرذان وتركوا الخرفان فى الجحيم.. وما إن بدأت قوات الأمن فى اﻻقتراب من وكر الأفاعى حتى انطلقت رصاصات الغدر عليهم.. فسقط عدد من شهداء الشرطة وعدد من المصابين ومع ذلك فتحت لهم الشرطة ممرا آمنا للخروج.. لكن المجرمين واصلوا إجرامهم.. فبادلتهم القوات اطلاق الرصاص فقتل من قتل وأصيب من أصيب.. وكان النصر فى النهاية للدولة وانتهت بذلك دولة الخرفان وانطوت بذلك صفحة قذرة من تاريخ مصر فى صراعها مع خوارج العصر.