رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالسم الهاري يا جماعة!

منذ أيام انفرد زميلنا العزيز عماد خيرة بخبر طريف جداً نشر بالصفحة الأخيرة للوفد جاء فيه تعرض تاجر مواشي منوفي لأكبر عملية نصب من عصابة الإخوان المسلمون، فقد ذهبوا للرجل وأوهموه بشراء اعداد هائلة من رؤوس الماشية منه لاطعام معتصمي رابعة والنهضة،

ووعدوه بأنه سيتقاضى ثمن المواشي بالدولار من يد الشيخ صفوت حجازي شخصياً، بل ووعدوه بتكريمه على منصتي رابعة والنهضة بصفته قدم خدمات جليلة للجهاديين رافعي لواء الشريعة وحاملي أختام الجنة، وبالفعل صدق الرجل الكذب وأخذ يورد لهم المواشي بل إن الرجل سال لعابه أمام الثمن الذي سيتقاضاه بالدولار من رجل البر والتقوى صفوت حجازي فبدأ الرجل - بعد أن نفذ ما له - في الاستدانة من أهالي بلدته حتى وصلت مديونياته لثمانية ملايين جنيه، بعد أن وعدهم هو الآخر بأنه يدفع لهم فوائد مالية تتعدى الـ 30٪ وهى أعلى عائد لم يدفعه الا زملاء صفوت حجازي من عصابة توظيف الأموال اياها ولم يتخيل الرجل لحظة واحدة أنه يتعامل مع عصابة لا تقل في ضراوتها من عصابات سرقة المواشي التي كانت تهاجم زريبته وتسرق منها المواشي، الاختلاف الوحيد هو أن هؤلاء لهم لحى كثيفة وتعلو جباههم زبيبة صلاة «صناعي» لا تخطئها العين!!
والغريب أن اخواننا من المجاهدين في رابعة والنهضة لم يدركوا حتى الآن أن كل ما دخل الى جوفهم هو مال حرام ومواشي «سحت» لم تدفع ثمنها جماعتهم الميمونة، بل إن السادة شهداء الجماعة والذين حصلوا من البلتاجي وصفوت حجازي وباقي زعماء العصابة على شهادة رسمية «بالشهادة» والتي تضمن له دخول الجنة بدون مقابل ولا رسوم، لم يدركوا للأسف أنهم رحلوا الى الدار الآخرة وبطونهم مليئة باللحم الحرام الذي ورده التاجر المنوفي الذي اشترى التروماي من الجماعة ولم يتوقف نصب الاخوان الشياطين على تاجر المواشي المنوفي بل امتد لمحلات الفراشة الذين باعوا لهم التروماي، واستولوا على اقمشتهم وكراسيهم وترابيزاتهم، ومولدات الكهرباء الخاصة بهم من أجل الذهاب بهم لاعتصامي رابعة والنهضة وللأسف تعرضت كل هذه الممتلكات للحريق والدمار، وعن دفع الحساب خلعت الجماعة

ووضعت «ديلها» في سنانها وقالت «فكيك» ذكرتني هذه الحكاية التي قامت فيها الجماعة بالنصب على المواطنين بقصة رجل الأعمال الذي اشترى منه الاخوان مقر المقطم الشهير، عندما ذهب اليه محمود غزلان ومعه قيادي اخواني كبير وقالوا له سمعنا أنك ستبيع قصرك فقال لهم نعم فقالوا له بكم ستبيعه، وبعد أن ذكر لهم الرجل ثمن القصر قالوا له وإذا كان المشترى هو الله بكم ستبيعه؟ فسأل الرجل كيف سيشتري الله قصري؟ قالوا له سوف نفتح قصرك داراً للأطفال الأيتام وسيكون لك قصر بديلاً له في الجنة ففرح الرجل وعلى الفور باع لهم رجل الأعمال القصر بأقل من نصف ثمنه.. ومرت الأيام وانتظر الرجل أن يري لافتة دار الأيتام التي تبرع لها بنصف ثمن القصر، ولكنه فوجئ بلافتة تقول المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين فجن جنون الرجل، واتصل بغزلان يسأله عن هذا الكذب والغش الذي تعرض له فقال له غزلان يا رجل لقد دخلت التاريخ بأن أصبح قصرك مقراً للجماعة فباغته الرجل الطيب ولكني لا أريد أن أدخل تاريخكم.. أنا أريد دخول الجنة بهذا القصر فأغلق غزلان التليفون في وجهه.
وهكذا دأبت هذه العصابة التي ترفع الاسلام شعاراً لها على غش العباد والكذب على الشعب وبيع التروماي للجميع.. فهل نفيق وندرك أننا أمام عصابة اجرامية أم نظل في انتظار نصاب جديد يبيع لنا العتبة الخضراء؟!