رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى ستين «داهية» ياجزيرة

الله أكبر.. انتصر الحق ـ حكم قضائى أشفى غليل المصريين جميعاً، ذلك الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق بإغلاق وكر الأفاعى المسمى «الجزيرة مباشر مصر».. فهذه القناة وحسب حكم المحكمة وحيثياته خرجت على الحياد المفترض فى الإعلام،

وخانت الأمانة وميثاق الشرف الإعلامى، وأخذت على عاتقها بث الأكاذيب بعد ثورة شعب على حكم جماعة الإخوان المسلمين فى 30 يونية 2013، بل انها صورت الثورة على انها مجرد أكاذيب وتمثيليات أخرجها مخرجون سينمائيون، وأن الجموع التى خرجت فى هذا اليوم  قلة لا تمثل الشعب المصرى، وأكدت أن ما حدث ليس ثورة شعبية، وللأسف كانت باقى القنوات التابعة للجماعة تنقل وتذيع ما تبثه الجزيرة لإشاعة الفتنة بين الشعب والجيش، والإساءة بجيش مصر العظيم، وتحريض المرتزقة فىسيناء على مهاجمة الجيش والشرطة، وسب الشعب بكل فئاته،ونقل وقائع غير صحيحة ومزيفة منها نشر صور أطفال سوريين قتلى والادعاء كذباً أنهم مصريون قتلهم الجيش!!
ولم يكتف الحكم التاريخى بكل هذه الجرائم لهذه القناة المشبوهة وإنما أضاف ان قناة الجزيرة مباشر مصر ما هى إلا شيطان سقطت عنه ورقة التوت، وانها شريك فى مؤامرة دولية تهدف لتقسيم الوطن، وقالت المحكمة ان استمرار هذه القنوات يمثل استهانة واستفزازاً لمشاعر المواطنين عامة فى المجتمع المصرى والاضرار بالأمن القومى والعبث باستقرار مصر!!
الله.. الله على قضاء مصر الشامخ الذى قطع رأس الأفعى، وأحرق أذرع الشيطان حتى يمنعه من العبث بأمن وسلامة البلاد، والمثير فى الأمر أن هذه القناة المشبوهة لم تتلق الحكم القضائى والذى جاء بمثابة صفعة على وجوههم، ولكنها وللأسف استمرت فى عهرها وفجرها، وأخذت تشكك فى مصداقية ونزاهة القضاء المصرى لتضيف لجرائمها جرائم جديدة، واستضافت مجموعة من «المرتزقة» المصريين للأسف وهم عار على مصر انها أنجبت أمثالهم ممن باعوا شرفهم ووطنيتهم نظير دولارات الجزيرة والأفعى المسماة دويلة قطر الوكيل الحصرى للشيطان فى عالمنا العربى.
وكما يقولون «ديل» الكلب ما ينعدل حتى لو علقت فيه قالب فالقناة أخذت تردد نفس الأكاذيب وقالت ان نفس المحكمة بنفس تشكيلها قالت عن الجزيرة مباشر مصر فى أكتوبر 2011، انها مارست عملها بكفاءة وحيادية وشجاعة رغم ما تعرضت له من تضييق.. وأضافوا بأن المحكمة قالت فى حكمها السابق ان القناة شاركت فى انجاح الثورة على نظام مبارك وحمايتها ببث الوقائع الحقيقية لثورة 25 يناير، نظراً لأن المحكمة تدرك ان هذه القناة المشبوهة سوف تستغل الحكم السابق وحيثياته فى الطعن على نزاهة المحكمة فقد قالت المحكمة فى حكمها الجديد ان قناة الجزيرة مباشر مصر كان الظن فيها بانها «ملاك» ـ يبارك ثورات الربيع العربى ويحميها. لكن تبين انها شيطان مريبا سقطت عنه ورقة التوت بمجرد سقوط الأنظمة الفاشية، وانشكفت سوءاتها، فإذا بها شريك فى مؤامرة دولية على مصر بهدف تقسيم الوطن وبث الفرقة وصولاً لتمكين جماعة مرفوضة شعبياً من رقاب شعب مصر. والسؤال الآن: هل حكم المحكمة يكفى للتعامل مع هذه القناة الأفعى الإجابة بلا طبعاً فلابد من ملاحقتها فى كل مكان، وفى كل حدث ومصادرة كاميراتها وتوقيف أطقمها من المصريين الذين باعوا أنفسهم للشيطان بل باعوا شرفهم المهنى والوطنى وأخيراً نقول بارك الله لمصر فى قضائها وقضاتها.