رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الشيطان» يرفع القبعة للإخوان

فى اعتقادى أن جميع شياطين الأرض في حاجة لأن يرفعوا القبعة لقادة الإخوان بعد أن تفوقوا في مكرهم وخداعهم وكذبهم علي كل الشياطين التي خلقها ربنا، ففي خلال خمسة أسابيع من إزاحتهم من عرش مصر، وتطهير الحكم من كل آثارهم وآثامهم لم يترك قادة الجماعة طريقاً للحرام إلا وسلكوه، وبدأوا ذلك بالاستقواء بالخارج علي منصاتهم

ومن خلال أفواههم الآثمة فصيحة «وأوباماه» تجد صداها في كل وقت، ولما يئسوا من الأمريكان وأدركوا أن «المتغطى» بالأمريكان عريان كما يقولون حولوا دفة خطابهم إلي الاتحاد الأوروبى، وللمرة الثانية يصدمون من رد الفعل الأوروبى بعد زيارة السيدة أشتون خاصة بعد أن صارحتهم بأن عودة مرسى باتت مستحيلة -حسب وصفها- هنا تحولوا للاتحاد الأفريقى، والذي اتخذ قراراً متسرعاً بتعليق عضوية مصر، وما إن جاء وفد الاتحاد إلى مصر ورأى وسمع من كل الأطراف صرح الوفد بأنه تأكد بأن كل ما حدث في مصر ثورة، والآن لم يعد لهم أمل إلا في الموقف التركى، والذي بدأ عصبياً ولا يراعى أي حقوق دولية، بل إنه يعد تدخلاً صريحاً في الشأن الداخلى المصرى، وهو ما استوجب استدعاء السفير التركي في مصر وإبلاغه بامتعاض مصر من تصريحات قادتهم، خاصة أن أردوغان نفسه قام باستعمال أقصى درجات العنف في فض اعتصام «تقسيم» وهو ما أدى إلي مقتل 18 وإصابة أكثر من 4500 تركى، ومع ذلك لم يستح السيد أردوغان وأدان ما سماه العنف في التعامل المصرى مع المتظاهرين!!
أما الخطيئة الكبرى للإخوان والتي ترقى لتهمة الخيانة العظمى، فهى محاولة زرع بذور الفتنة في صفوف الجيش المصرى وذلك بإحضار مجموعة من الكومبارس يرتدون الزي العسكرى المصرى وتقديمهم علي أنهم منشقون عن الجيش المصرى ويرفضون ثورة 30 يونية المجيدة ومعروف في كل دول العالم، بل وفي أعرق البلاد الديمقراطية أن الجيش خط أحمر، من يخترقه يحترق فوراً بناره، فما بالك بمن يحاول زرع بذور الفتنة والانشقاق في صفوفه؟!
الجريمة الثالثة وهي ما كشف عنها رئيس الحزب الإسلامى الذى خرج من عباءة الجماعات الإسلامية، فقد قال لا فض فوه وكشف عن أحط الجرائم البشرية، وأقذر تجارة في العالم وهي الاتجار بالدم باستخدام الدين.. فقد قال الرجل إن

استراتيجيتنا تسير في اتجاهين، الاتجاه الأول شحن شبابنا بحب الاستشهاد وكراهية الدولة ومؤسساتها من جيش وشرطة قضاة حتي يصبح الموت عند الشباب من هؤلاء أفضل من الحياة.
الاتجاه الثانى نحاول «توريط» الجيش والشرطة كل فترة في مذابح تؤدى لتلويث سمعتهم داخلياً وخارجياً، وتقويض شرعيتهم.. فكلما زادت الدماء اكتسبنا أرضاً جديدة وحققت لنا مكاسب سياسية علي طاولة المفاوضات.
بالله عليكم هل رأيتم بشاعة وغياباً للدين أكثر من هذا؟
والسؤال الأهم هل قرأ هؤلاء السذج المغيبون في رابعة والنهضة مثل هذه الاعترافات المجنونة لقادتهم.. وهل أدركوا أنهم باتوا وقوداً لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بل إن قادتهم يعدون مكاسبهم بعدد الرؤوس المنقولة وكمية الدماء المسكوبة.
أما أكثر جرائمهم بشاعة فهو الكذب والتضليل والذي وصل بعدد الضحايا في موقعة الحرس الجمهورى من 82 قتيلاً إلى 250، وعدد المصابين من 700 إلى 5000 شخص، ومن قبلها جاءوا بأطفال سوريين في مذابح الأسد ليصدروها للعالم علي أنهم ضحايا الجيش في موقعة الحرس الجمهورى بعد أن فشلوا في الاستيلاء علي عدد من الجثامين المجهولة في مشرحة زينهم لأطفال ونساء!!
أما حكاية سجودهم في كل موقعة لادعاء الهجوم عليهم وهم ساجدون فتذكرني باللقطة الشهيرة لفريد شوقى عندما كان يقوم بدور مجرم فما إن يرى الضابط حتي يدخل في صلاة مزعومة ويقول نويت الصلاة الله أكبر.. حتي يجبر الضابط علي تركه وانتظاره حتي انتهائه من الصلاة يكون هو فيها قد فكر في طريقة مبتكرة للهرب والفرار!!