عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثوار أونطة.. فى ميدان التحرير


أراد الله أن يكشف لنا وللعالم كله الحجم الحقيقى "للعواطلية" من مدعى الثورة.. والثورجية.. في ميدان التحرير أناس أصبحت الثورة والثورية عملهم وأكل عيشهم.. فما أن تهدأ الأمور قليلاً حتى يعيدوا إشعالها ناراً من جديد.. عشرات الائتلافات.. آلاف الأشخاص يدعون أنهم أصحاب الثورة.. باعوا لنا الوهم حتى أن الرجل الطيب المحترم عصام شرف خصص لهم غرفة بجوار مكتبه فى مجلس الوزراء مجموعة من »العواطلية« بدأوا فى جنى أرباح الثورة وثمرتها وهنا ونظراً لاختلافهم على توزيع الغنائم اختلفوا.. وتعددت مسمياتهم وشاءت إرادة الله أن يفضح هؤلاء.. ويرى الناس حجمهم الحقيقى.. فدعوا لمليونية جديدة فى التحرير أسموها مليونية جمعة الغضب الثانية.. وعلى الفور بدأوا دعواتهم لها حتى يقولوا لعصام شرف والمجلس العسكرى وكذلك لجهات التمويل المشبوهة.. »نحن هنا«.. بل ورفعوا شعاراً يقول »احنا نازلين التحرير.. علشان مش حاسين بالتغيير« أى والله هذا شعارهم »الغبى« المتخلف.. فكل ما حدث فى مصر والذى كان أشبه بالأحلام.. بل والمعجزات.. من حل الشعب والشورى ومن بعدهما حل الحزب الوطنى، وإيداع رموزه الفاسدة بين أسوار »الليمان« وإعداد دستور جديد والانفتاح الديمقراطى الذى لم نشهده من قبل.. كل ذلك وإخواننا »البعدة« يرون انه لا تغيير حدث!! أرأيتم جنوناً وشططاً أكبر من ذلك... ولكن لأن إرادة الله فوق كل شىء.. فقد دعوا لمليونيتهم المشبوهة والتى قاطعتها كل الأحزاب المحترمة وجماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين.. وكل ذى عقل وضمير قاطعهم لتأتى الجمعة الماضية والتى أسموها جمعة الغضب الثانية لنشاهد فيها العجب... فمن أول اليوم حتى آخره لم يأت الى ميدان التحرير أكثر من خمسين ألف شخص على أقصى التقديرات، رغم أنهم أكدوا أنها مليونية.. يعنى باختصار لم يزد عدد من خصم علي أقل من »1٪« من الشعب المصرى والذي يتعدى الـ»85« مليون مواطن.. ومع
هذا لم »يسكتوا«... ويداروا على خيبتهم.. ولكنهم خرجوا علينا بلا أى حياء يقولون لقد نجحت المليونية.. نعم بلا حياء أو ضمير، فقد شاهدنا الأعداد فى كل الفضائيات.. وعرفنا مدى الكارثة التى أراد الله لهؤلاء الأبطال الثورجية المزيفين أن يكشف حجمهم الحقيقى، حتى لا ينخدع فيهم الشعب مرة أخرى!!.

وعلى هذا فإن على عصام شرف ومن قبله المجلس العسكرى أن يعرف أن هؤلاء العواطلية لا يمثلون شعب مصر ولا ثورته المجيدة التى أبهرت العالم شرقاً وغرباً، وشارك فيها شعب مصر عن بكرة أبيه.. قبل أن يأتى »المحتلون الجدد« من إخواننا البعدة ويركبوا الثورة ويجعلوا منها »البقرة« التى تحلب لهم ذهباً، من منظمات ودول مشبوهة ترسل لهم كل يوم دعوات مشبوهة وشيكات بالدولار.. فها نحن نعلن ونؤكد للجميع اننا نقدر المجلس العسكرى ومن قبله جيش مصر العظيم الذى أثبت إخلاصاً وولاءً يضرب به المثل، فنحن وراءكم ونقدر أعمالكم.. ونثق فى أنكم ستأخذون وتجار الشعارات.. وعواطلية الثورة..لقد اثبتت الجمعة الأخيرة بها جمعة غضب بحق ولكنها غضب الشعب على المشبوهين ومن باعوا مصر وثورتها المحترمة فى سوق النخاسة.. وشكراً لكل الشرفاء من القوى السياسية  المحترمة التى قاطعت جمعة هؤلاء الثوار الوهميين!