رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الحياء» الغائب فى مليونية «أبوإسماعيل»

الحياء أصبح عملة نادرة فى مصر الآن وإلا أخبرونى بالله عليكم كيف يخرج علينا أخونا حازم أبوإسماعيل ويدعو لمليونية جديدة اليوم، ويعد بمفاجآت جديدة، فالرجل كان من الفروض أن يتوارى خجلاً وحياء لا أن يظهر

على الملأ مرة أخرى حتى توافيه المنية بعد كذبه على الجميع وقسمه على الهواء أن أمه ليست أمريكية.. كان المفروض أن يعتذر الرجل للشعب كله ومن قبله لأنصاره الذين ظنوا به ظناً حسناً واعتبروه المنقذ لمصر وشعبها، وأنه صلاح الدين الذى سيعيد لنا بيت المقدس قبل أن «ترمش» أعيننا ولكن المفاجأة أن الرجل لم تختف وأعوانه وأنصاره يمارسون ضلالهم وغشهم بلا حياء ولا خجل.
فى أمريكا التى يتنصل حازم من جنسية والدته الأمريكية غفروا لكلينتون كل شىء من زنا وانحلال وعاقبوه على شىء واحد لم يغفروه له أبداً وهو الكذب، أما فى الإسلام فالأمر واضح وضوح الشمس فقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيزنى المؤمن، قال نعم.. أيسرق المؤمن، قال نعم.. أيكذب المؤمن قال لا».
لهذا لم يكذب أستاذنا محمد عبده عندما عاد من أوروبا ليقول إنه رأى هناك إسلاماً بلا مسلمين، وفى بلادنا رأى مسلمين بلا إسلام!!
كل ذلك وأكثر منه يعرفه أخونا حازم وأتباعه ممن يقولون إن حازم جزء من عقيدتنا حتى بعد أن اتضح كذب الرجل، والذى كذبه ليس أشخاصاً، بل حكومات ثلاث دول هى حكومة مصر، وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وأخيراً حكومة السعودية التى أكدت دخول والدته للحج والعمرة أكثر من مرة بجواز أمريكانى، ومع ذلك يصر الرجل على أن

هناك مؤامرة كونية لتدميره، وكأن هناك رجلاً مختبئاً فى الذرة فى كوكب «زحل» وناوى على أخينا حازم!!
ولم يتوقف الرجل عند هذا الحد حتى بعد أن أريقت الدماء المصرية أمام وزارة الدفاع بسبب أكاذيبه وأباطيله فلم يتوقف الرجل عن بث سمومه فى آذان وأسماع أنصاره ودعاهم لمليونية جديدة بميدان التحرير اليوم الجمعة وكأن المشرحة ناقصة «قتلة» كما يقولون فى المثل الشعبى.
الغريب فى الأمر يا سادة أن اللجنة الرئاسية استبعدت عشرة مرشحين على رأسهم خيرت الشاطر وعمر سليمان وأخونا أبوإسماعيل، وبعد رفض الطعون المقدمة منهم قال عمر سليمان سمعاً وطاعة لقرارات اللجنة، وعاد إلى منزله هادئاً مهدئاً أنصاره الذين أصيبوا بخيبة أمل هائلة، أما المرشحان الإسلاميان الشاطر وأبوإسماعيل فقد أشعلاها ناراً موقدة الأول شكك فى نزاهة وشرف اللجنة القضائية الرئاسية ورماها بكل موبقات الأرض، أما الثانى فقد أمر رجاله بحصار مقر اللجنة أياماً طويلة وتوجيه أبشع الاتهامات وأحطها لرجال اللجنة الموقرة، فبالله عليكم أيهم أقرب للإسلام وسلوكه وأخلاقه عمر سليمان أم الشاطر وأبوإسماعيل وأتباعهما!!