رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القانون هو الحل

أبداً لن تكون الدعوة الخايبة للعصيان المدني هي نهاية المطاف لأولاد الحرام الذين تفننوا يوماً بعد آخر في صنع كارثة جديدة تعطل مسيرة الوطن وتشل قدراته فلن تغلب لهم حيلة في تدبير «افتكاسات» جديدة يروح ضحيتها العشرات، بعد أن حولوا ميدان التحرير الذي اكتسب طهارته وقدسيته من دماء الشهداء الى وكر للثعابين والعقارب.. إذن ما هو الحل لشل قدراتهم واتقاء شرهم؟!

الحل في رأيي يا سادة ان نطبق عليهم القانون بكل حزم وحسم وأن نقتدي بما فعله أهالي لبنان الشقيق مع جيش جنوب لبنان العميل لاسرائيل والذي اذاق اللبنانيين الامرين وكان بمثابة الأيدي القذرة لاسرائيل في ارتكاب المجاذر واعتقال شرفاء لبنان وتدبير عمليات اغتيالهم بالاضافة الى نشر الشائعات وتفجير المنشآت والسيارات والأسواق.
المهم بعد حرب لبنان الثانية وزوال الاحتلال الاسرائيلي للجنوب بعد انتصار مشهود لحزب الله خرجت اسرائيل وصحبت معها عملاءها من جيش لبنان العميل واسرهم، واسكنتهم في «مستعمرة» اسرائيلية في ارضها تسمى مستعمرة العملاء ومضت سنوات طويلة والشعب الاسرائيلي يعامل هؤلاء معاملة الكلاب الضالة لأنه يدرك أن من يخون بلاده لا يؤتمن أبداً.. ولا يستحق الحياة.. وهكذا يعيش هؤلاء العملاء واسرهم معيشة لا تليق بالكلاب، مما ادى لإقدام الكثير منهم على الانتحار بعد اهمال الحكومة الاسرائيلية لهم، بعد أن أخذت منهم مرادها وهدفها، وربما ايضاً لأن الله شاء لهؤلاء ان «يعيشوا خونة ويموتوا كفرة».. ليكون مكانهم الدرك الأسفل من النار قد تتساءلون الآن ما هى العلاقة بين ما ذكرته عن هؤلاء وعملاء وخونة مصر الذين باعوا شرفهم ووطنهم ودينهم لأصحاب التمويل وتحولوا من عباءة الله الواحد الأحد الى عبادة الدولار، وربما الريال المهم حتى لا نظلم أحداً، ونأخذ العاطل بالباطل اقترح عرض ملفات كل من اطلق على نفسه اسم «ناشط»، وكذلك مذيعي الفضائيات «اياهم» وقادة

الحركات الثورية.. كل هؤلاء تعرض ملفاتهم على القضاء ومن يحلم بإدانته بالتمويل الاجنبي وخيانة الوطن وهم للأسف من يحركون الشارع المصري الآن ويدعون للاضرابات والمليونيات والعصيان المدني.. المهم نجمع هؤلاء المجرمين الآثمين ونخير الدول التي يعمل هؤلاء في خدمتها اما أن تأخذوهم في بلادكم وتريحونا كما فعلت اسرائىل مع عملائها في جنوب لبنان، أو أن تمول هذه الدول مشروعا لانشاء «مستعمرة» العملاء في مكان بعيد في الصحراء المصرية حتى نضع هؤلاء فيها ونتقي شرورهم، اسوة بتجربة مستعمرة الجذام التي اقامتها مصر لاخواننا مرضى الجذام شفاهم الله بأبو زعبل فالخيانة أخطر من «الجذام» واكثر انتشارا من «الكوليرا» فهؤلاء هم الأولى بإبعادهم عن المجتمع وحمايته من شرورهم.. هذا هو الطريق الوحيد للقضاء على آثامهم، خاصة وأنهم لن يتركونا في حالنا أبداً.. ويكفي انهم رفعوا من الآن في ميدان التحرير لافتات تقول يسقط الرئيس القادم!! أي أنهم يضمرون السوء لهذا الرجل قبل أن يأتي او حتى نعرف شكله أو رسمه.. لكن المهم عندهم هو تدمير الوطن والاخلاص لسادتهم ومموليهم فهل نتركهم يعيثون في الأرض فساداً أم نضرب على أيديهم القذرة بكل ما أوتينا من قوة هذا هو السؤال يا سادة.