«ديناميت» 6 أبريل
الحمد لله والشكر له وحده.. مر العيد الأول لثورة يناير العظيمة بكل خير وأمان.. وكما أننى أهنئ شعب مصر بأكمله، فإننى أعزى إخوانى فى 6 أبريل وغالبية الحركات والائتلافات الثورية الذين كانوا ينتظرون هذا اليوم منذ أشهر عديدة ونفوسهم متشوقة لبحور الدم التى كانوا يتحركون شوقاً إليها،
ومع بالغ الأسف ـ حسب رأيهم طبعاً ـ لم ترق نقطة دم واحدة ولم يسقط شهيد واحد يشبع نهمهم للدم، لذلك لم ييأسوا وأعلنوا مواصلة اعتصامهم الجديد لعل وعسى أن يستجيب الله لدعائهم فى مليونية اليوم والتى أسموها جمعة العزة.. فقد تستجيب السماء لدعائهم ورجاهم ويسقط عدد من الشهداء أو حتى المصابين على أضعف الإيمان.. فقد تعبوا الأيام الماضية وبذلوا الجهد والعرق من أجل هذا الهدف البشع.. تظنوننى أبالغ فى الأمر.. فإننى والله أتخيلهم وهم يتراقصون كالكائنات الشيطانية كلما أبلغوا بسقوط شهيد جديد وعلى لسانهم أغنية واحدة من تأليف وتلحين إخوانهم من الشياطين «هتولع.. هتولع.. هتولع»!!
لذلك لم أندهش أبداً عندما سمعت المهندس عاصم عبدالماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية وهو يتحدث على الهواء مع عمرو أديب ومحمد شردى فى قناة «أوربت» ليقول إن جماعة «6 أبريل» قامت بشراء ديناميت من مركز ادفو بأسوان من أجل استخدامه فى تفجير المؤسسات والمراكز الحيوية فى البلد فى ذكرى احتفالنا بعيد الثورة، بل وكانوا يخططون لاغتيال عدد من الشخصيات البارزة فى المجتمع من أجل إشعال نار الفتنة فى مصر بأكملها!
والسؤال هنا: هل ستسكت أجهزة الدولة على اتهامات عبدالماجد و«تطرمخ» عليها كما فعلت فى قضية التمويلات الأجنبية التى أثبت