رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال القاهرة يثير فزع المواطنين وهذه أبرز المناطق المتأثرة

زلزال قوي يضرب ساحل
زلزال قوي يضرب ساحل البحر المتوسط قبالة تركيا

زلزال قوي يضرب ساحل البحر المتوسط، ، بقوة 5.4 درجة بمقياس ريخيتر، منذ قليل، على بعد 500 كم شمال دمياط، حيث شعر بها سكان المدن الساحلية والقاهرة والجيزة والدلتا وبعض المحافظات، علمًا بأنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية بحسب بيان الشبكة القومية للزلازل وتصريحات الدكتور أحمد بدوي رئيس الشبكة.

 

وفي سياق متصل، كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن محطات الشبكة القومية للزلازل، سجلت هزة أرضية بقوة 5.4 على مقياس ريختر، مُشيرًا إلى إن الزلزال شعر به بعض المواطنين في القاهرة ومدن الدلتا، بسبب عمقه الذي وصل إلى ٨٠ كم.

 

اقرأ أيضاً..صور.. نيكول سابا ترتدي الحجاب وتفاجيء جمهورها بالسبب

يُذكر أن الشبكة القومية للزلازل تعمل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

 

يُشار إلى أن الزلازل هي اللغه الرسمية للكرة الأرضية تتحدث بها عن نفسها لتخبرنا عن تركيبها الداخلي ومحتواها من الثروات الطبيعية، ويساهم قسم الزلازل في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامه من خلال الرصد والمراقبة للزلازل الطبيعية والصناعية بأحدث الشبكات القومية لرصد الزلازل.

 

يضم قسم الزلازل القائم بحلوان، معمل الشبكة القومية للزلازل

ومعمل الزلازل العامة، كما يضم نخبة من العلماء والمتخصصين الذين يقومون بالدراسات والأبحاث التي تخدم كافة المشروعات التنموية القومية الكبري، ويقع المركز الرئيسي للشبكة القومية للزلازل بحلوان الي جانب عدد 7 مراكز زلازل إقليمية تغطي جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

 

الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.