رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملت سفاحا .. فألقت الطفل فى الشارع

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب - محمد أسامة:

هناك نوع من الشباب يتخذون من الحب سبيلا للوصول لقلب الفتاة والإيقاع بها في شباكه، وعندما يتمكن منها و ينال غرضه يتركها تواجه مصيرا مجهولا، مثل ما حدث مع فتاة النزهة التي حاولت التخلص من رضيعها فألقته في الشارع بعدما حملت به سفاحا.

كان حلم "م.ب" الفتاة العشرينية مثل أي فتاة في مثل عمرها هو العثور على شاب مناسب تعيش معه حياة مليئة بالحب، ومع الوقت لم تنتظر الفتاة كثيرا وسلمت لأول شاب طرق قلبها، بعدما ملأ مسامعها بالكلام المعسول، فما كان منها إلا أنها صدقته، وسلمت له نفسها بعد فترة من علاقتهما سويا.

اعتقدت الفتاة أن الشاب سيتزوجها بعد ذلك ويحقق أمنيتها ولكنه لم يكن يفكر في الارتباط بها من البداية، كل ما كان يشغل باله هو إشباع رغباته الجنسية والتي دفعته إلى إقامة علاقة محرمة مع الفتاة كانت نتيجتها حملها سفاحا، وعندما علمت الفتاة بذلك

طلبت منه الزواج فرفض وتهرب منها وأغلق هاتفه المحمول.

فحاولت مرارا و تكرارا الوصول الية و محماولة إقناعه بالتستر عليها قبل أن يظهر عليها أعراض الحملة و يفتضح أمرها ، إلا انه كان في كل مرة يتهرب منها حتي فقدت الاتصال به  نهائيا و قررت أن تقابل مصيرها بمفردها.

ومع مرور الوقت وضعت مولودها، وخشيت من أسرتها فألقت الطفل فى الشارع، حتى عثر عليه بعض الأهالي بجوار عقار بأحد الشوارع بدائرة قسم النزهة، فتم إبلاغ الشرطة وبعد عمل التحريات تم تحديد هوية والدته، وتم القبض عليها واعترفت بإلقائها الطفل بعد رفض والده الاعتراف به.