عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصيف ينعش أسواق التكييفات والمراوح

أحد الباعة خلال حديثه
أحد الباعة خلال حديثه لمحرر «الوفد»

بحرص شديد يبدأ فى ترتيب بعض الأجهزة الكهربائية أمام محله ليكون شكلاً هندسياً من الكراتين لجذب أنظار المارة فى شارع عبدالعزيز، الذى لا يفصله عن ميدان العتبة سوى أمتار قليلة.. جمال فتحى، بائع أجهزة كهربائية، اعتاد أن يبدأ عمله فى شارع عبدالعزيز منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم، ولكن مع قدوم الصيف يلتزم بطقوس جديدة.. ويقول: مع قدوم فصل الصيف يقبل المواطنون على شراء التكييفات والمراوح.

«أيوه يا فندم.. كل اللى تطلبه موجود».. هكذا يستقبل «فتحى» زبائنه.. ويقول: «هناك أنواع من المراوح بأسعار مناسبة لمحدودى الدخل، وهى أنواع شعبية ولكن أعمارها لا تكمل العام الواحد».

وأشار البائع إلى أن أسعار الأجهزة الكهربائية من المراوح والتكييفات ثابتة منذ العام الماضى ولا توجد اختلافات كبيرة إلا بعض الجنيهات، ويعد فصل الصيف الأكثر رواجاً لشارع عبدالعزيز، ومع تزامن فصل الصيف مع شهر رمضان أصبحت الحاجة للتكييفات والمراوح أشد احتياجاً.

أسعار التكييفات تبدأ من 5 آلاف، وذلك بحسب ما قاله أحمد صبرى، بائع أجهزة كهربائية.

وأشار البائع إلى أن هناك أنواعاً من التكييفات تبدأ بـ 8 آلاف جنيه، وتصل حتى 15 ألف جنيه، وهناك أنواع من التكييفات موفرة للكهرباء يبدأ سعره من 7 آلاف.

أما كرتونة المراوح التى بداخلها 3 مراوح تبدأ أسعارها من 650 جنيها للأنواع الشعبية، أى أن سعر الواحدة حوالى 220 جنيهًا، بينما هناك أنواع من المراوح تبدأ بـ 1400 للكرتونة، وأخرى تبدأ من 450 جنيها للأنواع الشعبية قصيرة العمر.

«مراوح العمود تبدأ بـ 280 جنيهًا ويعد الأكثر مبيعا».. هكذا استهل شاكر على، بائع أدوات كهربائية، حديثه، وقال: إن المراوح المعلقة تبدأ من 550 جنيها.

وأشار البائع إلى أن الأنواع الرخيصة الأكثر مبيعا برغم قصر عمره فى العمل.. تابع بائع الأدوات الكهربائية: «المراوح الغالية برغم طول عمرها إلا أن البعض يعجز عن شرائها ولهذا تكون أقل مبيعا مقارنة بالأنواع الشعبية».

وواصل «شاكر»: الأيام الحالية هى الفترة الأكثر رواجاً لبيع المراوح ليس فقط بسبب فصل الصيف بل لاقتراب العيد حيث شراء الأدوات الكهربائية للعرائس، فتعد تلك الفترة موسمًا لشارع عبدالعزيز.

ومن الباعة للمواطنين المقبلين على شارع عبدالعزيز، والتقت «الوفد» بعدد منهم، وكان من بينهم على عبدالباسط، والذى قال: إنه اعتاد مع قدوم فصل الصيف شراء مروحة عمود جديدة من شارع عبدالعزيز لرخص ثمنه مقارنة بسعره فى المحلات بالمناطق الأخرى.

وعن سبب شرائه مروحة كل عام، رد قائلاً: إن عمر المراوح الشعبية قليلة وتكاليف إصلاحها قد تصل لسعر ثمنها وهى جديدة، ولهذا ندخر سعر الإصلاح فى شراء واحدة جديدة.

«أنا بشترى مروحة على قد المصاريف اللى فى

إيدى».. يتابع «عبدالباسط» حديثه، وقال: إنه مثل غيره الكثير من المواطنين يفضلون شراء المراوح من الأنواع الشعبية، عن شراء الأنواع الغالية.

بينما قال صبرى عبدالعال: إنه يفضل شراء الأنواع الغالية عن الشعبية لطول عمر استخدامها فى المنزل، فضلاً عن كونها موفرة للكهرباء.

«عبدالعال» أشار إلى أنه اشترى تكييفًا منذ 8 سنوات من أجود الأنواع، الغالى منه فيه.

كما قال غدير كمال: إن هناك أنواعًا من الأجهزة الكهربائية مجهولة الصناعة، سادت فى الأسواق، ولكن تلك الأنواع ليس لها ضمان وغير مرضيه فى استخدامها وأعمارها لا تتجاوز الشهور.

وتابع: «ابن عمى اشترى مروحة من 5 شهور وباظت وكانت بـ300 جنيه، ولما حب يصلحها لقى تكلفتها 200 جنيه، وملقيش فايدة ورماها وقال هشترى واحدة جديدة».

الأمر نفسه أكده سالم أمجد، قائلاً: «إن الأنواع الرديئة من الأجهزة الكهربائية لها مميزات وعيوب، فالبسطاء ومحدودو الدخل يستيطعون شراءها لرخص ثمنها وتؤدى غرضها فى تهوية المنزل ولكن عندما تصاب بعطب، ونريد إصلاحها نجد المقابل يقترب من سعر المنتج الجديد، ولهذا نرفض إصلاحها ونفضل شراء منتج جديد».

وقالت سامية على، إحدى الزبائن: بداية الصيف موسم لبيع الأدوات الكهربائية ليس فقط للتكييفات والمراوح، بل مع حلول فصل الصيف تزامناً مع شهر الصوم، لم تمر أيام ويأتى العيد وموسم الأفراح ومنها تعد تلك الفترة الأكثر رواجاً للأدوات الكهربائية.

وأكد أحمد الوسيمى، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية، أن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد رواجاً كبيراً مع بداية فصل الصيف وموسم الأفراح، مشيراً إلى أن ذروة حركة البيع والشراء للأجهزة الكهربائية فى شهر يوليو.

وحول أسعار الأجهزة الكهربائية مقارنة بالعام الماضى.. قال: «إن الأسعار لم  تختلف كثيرا عن العام الماضى، ونسبة الزيادة فى بعض المنتجات لا تتجاوز 5%».