بعد افتتاح الرئيس السيسي .. معلومات عن مشروع الفيروز للاستزراع السمكي

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد.

 

ومن منطلق مفهوم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، أولت القيادة السياسية أهمية قصوى لمشروعات الاستزراع السمكي، ووضعت الدولة استراتيجية لتنمية الثروة السمكية بهدف توفير الغذاء الملائم للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك.

 

وعملت مصر على تنفيذ العديد من مشروعات الاستزراع السمكي بجانب تطوير البحيرات وإزالة التعديات عليها، وتطهير وحماية المسطحات المائية، وفقا لأحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية، وهو ما جعل مصر تحتل المركز الأول على مستوى أفريقيا، والسادس عالميا في تطوير إنتاجية المسطحات المائية، وفقا لما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو".

 

ويعتبر مشروع الاستزراع السمكي، الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويساهم بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى أنه يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال.

 

ويهدف المشروع لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.

 

وتبلغ مساحة المرحلة الأولى من المشروع 1900 فدان تقريبًا، واستغرقت عشرين شهرًا انتهت في 23 ديسمبر 2016، ويتم تنفيذ المرحلة الثانية بمساحة إجمالية 2900 فدان في مدة تصل إلى 12 شهرًا.

 

وتستهدف المرحلة إنشاء 1600 حوض

استزراع سمكي وخدماتها من ترع ومصارف مصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن سنويًا على مرحلتين، وتتم المرحلة الثالثة في أحواض ترسيب (شرق البحيرات - 17 - جزء من 18) بمساحة 2700 فدان، ويتم تنفيذها في 10 أشهر.

 

ويضم المشروع 4000 حوض استزراع سمك بحري ومفرخ لإنتاج 160 مليون زريعة سمكية و500 مليون يرقة جمبري سنويً، ويشمل المشروع حضانة لتجهيز 160 مليون إصبعية من الأسماك و300 مليون يرقة جمبري سنويًا.

 

 ويضم مصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك، بالاضافة إلى منطقة إدارية وسكنية وإعاشة للعاملين بالمشروع، ووحدة بيطرية ومعامل تحاليل وأبحاث، مركز تدريب للعاملين بالمشروع، ومخازن للأعلاف والمعدات والمهام، بمنظومة مراقبة إلكترونية.

 

ويعتبر المجرى الملاحي لقناة السويس هو المصدر الرئيسي لتغذية الأحواض الرئيسية، وجرى وضع أساليب علمية للحفاظ على نقاء ونظافة المياه الناتجة عن عملية الاستزراع واستخدام الأعلاف، بنفس درجة النقاء للمياه المُغذية للمشروع وذلك من خلال تصميم الأحواض.