رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محطات في حياة اللواء باقي زكي صاحب فكرة تحطيم خط بارليف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - باسل عاطف:

رحل اليوم السبت، اللواء باقي زكي صاحب فكرة الاعتماد على مضخات المياه لتجريف خط بارليف وتحطيمه أثناء حرب أكتوبر 1973.

وكان اللواء البطل باقي زكي اقترح اّنذاك فكرة تدمير خط برليف بالمياه على القيادة السياسية التى قوبلت بالموافقة.

- محطات في حياة اللواء باقي زكي

ميلاده ودراسته

ولد باقى زكى يوسف عام 1931 وتخرج فى كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم ميكانيكا سنة 1954، والتحق بالقوات المسلحة عام 1954 وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى رتبة لواء، وتم تكريمه بنوط الجمهورية من الطبقة الأولى.

 

اختياره لبناء السد العالي

وبسبب تفوقه تم اختياره ضمن الفريق المكلف في بناء السد العالي من قبل القوات المسلحة، وعاد لصفوف القتال بعد نكسة 1967.

 

صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بالمياه

قام باقى زكى بتصميم مدفع مائى فائق القوة قادر على تحطيم أى عائق أو ساتر رملي في زمن قياسي قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية.

وتم تصنيع هذه المدافع من قبل شركة ألمانية بعد إقناعها بأن هذه المنتجات سيتم استخدامها في مجال إطفاء الحرائق، وقامت حينها إدارة المهندسين بالعديد من التجارب العملية والميدانية للفكرة زادت على 300 تجربة منذ عام 1969 حتى عام 1972 بجزيرة البلاح بالإسماعيلية، من خلال المحاكاة

الحقيقة لخط بارليف.

وبعد نجاح التجربة أنطلق القائد باقي زكي وجنوده وقاموا بفتح 73 ثغرة في خط بارليف في زمن قياسي لا يتعدى الـ3 ساعات، وساعد هذا في دخول المدرعات المحملة بالجنود والدبابات وعبور الجيش المصرى إلى الضفة الشرقية لخط القناة.

ساعدت هذه الفكرة في تحقيق النصر السريع والمفاجئ وقد قدرت كميات الرمال والأتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 متر مكعب.

 

تكريمه من الرئيسان السادات ومبارك

 وتقديرًا لمجهوداته منح اللواء باقي نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عن تضحياته وشجاعته الفائقة في مواجهة العدو بميدان القتال في حرب أكتوبر 73، تسلمه من يد الرئيس الراحل أنور السادات في فبراير 1974، وأيضا وسام الجمهورية من الطبقة الثانية تسلمه من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمناسبة إحالته إلى التقاعد من القوات المسلحة عام 1984.