عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال يقتل فلسطينيا وهو نائم في سريره

الاحتلال يقتل فلسطينيا وهو نائم في سريره

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل المواطن الفلسطيني المسن عمر سليم سليمان القواسمي

(65 عامًا)، وقتلته وهو نائم في سريره.

وجاء مقتل القواسمي عقب الإفراج عنه من قِبل السلطة الفلسطينية، وهو ما جعل حركة المقاومة حماس تتهم السلطة بالتآمر لتسليم المواطن إلى قوات الاحتلال وقتله.

وقالت عائلة البيطار: إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل القواسمي الذي يقع في نفس البناية التي يسكنها المعتقل وائل البيطار، وأكدت عائلته أن جنود الاحتلال حطموا باب المنزل ودخلوا إلى غرفة نوم القواسمي، وأطلقوا على رأسه وقلبه 13 رصاصة قاتلة وتركوا جزْءا من دماغه على الأرض وتركوا الغرفة وجدرانها تعوم بالدماء.

وأضافت العائلة أن زوجته كانت تصلي قيام الليل وعندما سمعت إطلاق النار صرخت فقام الجنود بإغلاق فمها وسحبها إلى غرفة مجاورة، وعندما تحققوا من هويتها وهوية زوجها ذهبوا إلى منزل وائل البيطار ثم نادوا على وائل، وقاموا بإجراءات تفتيش عليه ثم نقلوه إلى سياراتهم، وتضيف عائلة البيطار أن "جنود الاحتلال أوقفوا زوجته (سناء) وقاموا باستجوابها ثم قاموا باختطاف وائل بعد تأكدهم منه.

وقالت عائلة المختطف مهند نيروخ: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل وسط دوي هائل لقنابل الصوت والقنابل المضيئة وقاموا بنقل مهند إلى سيارة إسعاف قريبة كانت برفقة القوة العسكرية وهو فاقد للوعي.

وفي إطار متصل قالت عائلة المختطف مجد عبيد: إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال طوقت المنزل وقامت بتحطيم الأبواب والنوافذ، واختطفت مجد عبيد إلى سيارة إسعاف تواجدت في المكان، وقالت العائلة: إن "مجد كان يعاني من تشنجات ولم يقو على السير لشدة الإعياء".

وأضافت عائلة أحمد العويوي ووسام القواسمي أن قوات الاحتلال اختطفته بنفس الصورة التي تم اختطاف زملائهم بها .

وكان وائل البيطار وصل في وقت متأخر من ليلة أمس إلى مدينة الخليل بعد الإفراج عنه ضمن مجموعة سجنت من قبل مخابرات السلطة في وقت متزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل مدينة الخليل ما يؤكد النوايا المبيتة لدى سلطة عباس بتسليمهم مسبقا لسلطات الاحتلال

وفي وقت لاحق من هذا اليوم دعت حركة حماس إلى مسيرة جماهيرية غاضبة في الخليل انتقاما لدم الشهيد ورفضا للخيانة ونصرة للدعوة وأبنائها.