رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتياح سعودي لقرب عودة الملك عبد الله


تسود الشارع السعودي حالة من الارتياح إثر تواتر التأكيدات من مدينة نيويورك بتماثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشفاء بعد جراحة أجريت له خلال نوفمبر الماضي. وجاءت آخر هذه التأكيدات المطمئنة على لسان ابنته الأميرة عادلة الليلة الماضية، مبشرة بتحسن صحته وقرب عودته إلى البلاد قريبا مما كان له الأثر الكبير في زيادة الاطمئنان في أوساط الشعب السعودي المترقب لعودة الملك من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ نوفمبر الماضي.

وقالت الأميرة عادلة: إنّ الملك عبدالله "بصحة جيدة وصحته تتحسن"، وأضافت أنّ عودة الملك عبدالله للسعودية باتت قريبة، موضحةً أنه "مشتاقٌ للعودة إلى الوطن" وهو "حاليًا يتابع مراحل علاجه الطبيعي والعلاج يسير وفقًا للخطة المرسومة".

وغادر الملك عبد الله في 22 ديسمبر مستشفى برسبيتريان في نيويورك

إلى حيث نقل قبل شهر للخضوع لعلميتين جراحيتين في الظهر إثر إصابته بانزلاق غضروفي.

وأوضح الديوان الملكي أنه "توجه إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي".

ويعزو الكثير من المراقبين الاهتمام الكبير بصحة الملك عبد الله لشخصيته المؤثرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية وكقائد لبلد يعد أكبر ومنتج ومصدر للنفط في العالم، الأمر الذي يجعل من أخبار أحواله الصحية تأثيرات ذات أبعاد سياسية واقتصادية لا سيما في ظل التطورات التي تشهدها الساحة العالمية.