عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة المتهمين بقتل 22 شخصاً لمحاكم الأنبار بالعراق

اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت احالة جميع المشتبه بهم الذين اعتقلوا بتهمة ارتكاب مجزرة النخيب قبل اربعة ايام وراح ضحيتها 22 شخصا، الى المحاكم في محافظة الانبار.

وقال اللواء محمد العسكري ان وفدا امنيا رفيعا برئاسة وزير الدفاع سعدون الدليمي وصل الى الانبار وهو يعقد اجتماعا مع زعماء العشائر والمسئولين المحليين في المحافظة لمناقشة حادثة النخيب.
واضاف ان الوفد الذي يضم مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق فاروق الاعرجي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض سيتوجه بعد ذلك الى كربلاء.
واثارت حادثة اعتقال قوة خاصة من محافظة كربلاء ثمانية اشخاص من مدينة الرطبة في محافظة الانبار، امتعاضا لدى مسئوليها وتسببت بردود فعل متشنجة لعدم اطلاع مسئولي المحافظة على طبيعة المهمة.
واكد العسكري ان جميع المعتقلين احيلوا الى القضاء في الانبار للنظر بشأن القضية وحسمها عبر المحاكم العراقية في المحافظة.
وكانت السلطات العراقية اعلنت الخميس الماضي اعتقال ثمانية اشخاص بتهمة ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 22 شخصا من الزوار الشيعة، غالبيتهم من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة.
واعتبر مسئولون محليون وزعماء عشائر في محافظة الانبار عملية الاعتقال اختطافا لمواطنين لانها جرت بدون التنسيق مع الحكومة المحلية للمحافظة.
ومساء اليوم السبت، اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك عبر قناة العراقية الرسمية انه تم الافراج عن اربعة اشخاص اليوم، متوقعا

الافراج عن اخرين غداً الاحد، مقدما تعازيه الى عائلات الضحايا.
واكد رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان مساء امس الجمعة ان الضحايا كانوا من السنة والشيعة.
ونقل البيان عن المالكي ان هذه الحقيقة يجب ان يلتفت اليها من يريد اشعال الفتنة، فالمغدورون كانوا في مركب واحد من الشيعة, السنة وفي عراق واحد.
واكد المالكي حصول ملابسات وفهم سيئ ومحاولات لاثارة الفتنة بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم وهم الان في بغداد يجري التحقيق معهم فإن ثبت بحقهم شيء سينالون جزاءهم اما اذا كانوا ابرياء فسيطلق سراحهم.
وندد المالكي بما وصف بالتصريحات غير المسئولة والتي قد تؤدي الى اثارة الفتنة بين كربلاء والانبار.
واضاف اقول للذين ارسلوا الرسائل لاثارة الفتنة من موقع المسئولية اين كنتم حين كانت الانبار تعج بالقتل والدمار انا الذي وقفت مع الانبار وسأقف مع كل مدينة من مدن العراق عندما تتعرض لأزمة.