فورد سفيراً لأمريكا بسوريا

صدقت لجنة في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء على تعيين روبرت فورد سفيرا أميركيا في سوريا، فيما يشهد هذا البلد حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد

وصدقت اللجنة أيضا على تعيين وندي شيرمان مساعدة لوزيرة الخارجية الأميركية أو المسؤولة الثالثة في الخارجية بغالبية 13 صوتا مقابل اعتراض ستة.

والسفير فورد بدأ ممارسة مهماته في سوريا.
وكان الرئيس باراك أوباما الذي قدم اسم فورد إلى مجلس الشيوخ في فبراير 2010، انتهز فرصة عطلة الكونجرس في ديسمبر الماضي للالتفاف على معارضة الجمهوريين وأصدر مرسوما عين بموجبه فورد سفيرا في سوريا في 29 ديسمبر.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا في منتصف مارس، برز فورد عبر

تحديه السلطات السورية مرارا وخصوصا عبر توجهه الى مدن شهدت تظاهرات واعمال قمع.
وفي السادس من سبتمبر، هاجم النظام السوري بشدة في بيان نشره على موقع فيسبوك، منددا بالذرائع التي تسوقها السلطات السورية لقمع المتظاهرين.
كذلك، صدقت لجنة الكونجرس على تعيين فرانسيس جوزف ريكياردون سفيرا في تركيا ونورمان ايسن سفيرا في تشيكيا وجون هيفرن سفيرا في ارمينيا.
وهذه التعيينات لا تزال تتطلب موافقة كامل اعضاء مجلس الشيوخ عليها خلال الايام المقبلة.