رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وصول منصور ضو قائد الكتائب الأمنية بنظام القذافي للنيجر

أكد مصدر في حركة المتمردين الطوارق اليوم الاثنين أن نحو عشرة من المقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي، بينهم منصور ضو قائد الكتائب الأمنية، دخلوا الأحد الماضي إلى اجاديز شمال النيجير في موكب قادم من ليبيا.

ولم تعرف هوية باقي الأشخاص، لكن الموكب وصل برفقة اج علي الامبو، أحد قادة المتمردين الطوارق، وبلغوا الاثنين نيامي، عاصمة البلاد.
وأضاف المصدر في مطلق الأحوال، هؤلاء الأشخاص الذين أتوا مع اج علي ليسوا لا أبناء ولا مقربين جدا من عائلة القذافي.
إلا أن مصدرا آخر من الطوارق قال إن منصور وزير الإعلام السابق ومدير مكتب القذافي هو من بين البعثة نافيا صفته كقائد للكتائب الأمنية.
وبحسب أستاذ جامعي ليبي متخصص في العلوم السياسية، فإن هذه الكتائب كانت مكلفة حماية القذافي وأبنائه وعائلته من أي مصدر تهديد قد يأتي من الجيش أو الأجهزة الأمنية أو سواها.
وأكد مصدر حكومي نيجري أن معمر القذافي ليس في عداد البعثة التي وصلت إلى النيجر والمؤلفة من ثلاثة نيجريين هم اغ علي الامبو واثنان من أشقائه و11 ليبيا بينهم منصور ضو.
وأضاف المصدر نفسه نحن جيران، كنا نتوقع دخول شخصيات قريبة من القذافي إلى أراضينا.
من جانبه أكد مصدر أمني أن الليبيين ال11 سيقيمون في نيامي واتخذنا اجراءات في هذا الصدد.
واج علي الامبو هو زعيم حركة النيجريين للعدالة، احد التنظيمات الرئيسية التي قادت التمرد الذي اندلع في 2007 في منطقة اجاديز. وعاش الامبو في ليبيا بعد المعارك التي انتهت في 2009 بعد تدخل القذافي.
وفي بداية الانتفاضة الليبية، جند اج علي الامبو المئات من المقاتلين الطوارق للقتال الى جانب قوات القذافي.
والاسبوع الماضي، ذكر مصدر في الطوارق ان مقربين من القذافي جاؤوا في ابريل الى اجاديز ومعهم حقائب مليئة بالنقود وجندوا مئات الشباب وبينهم جنود تم تسريحهم من الجيش في 2002.
وقدر المصدر عدد المتمردين النيجريين السابقين الذين قاتلوا الى جانب القذافي بنحو 1500 وكان معظمهم يعيشون في ليبيا بعد ان سلموا السلاح في بلادهم في 2009.
لكن بعد سقوط طرابلس عاد المئات من المقاتلين الطوارق الى النيجر في حين انسحب نحو 500 الى سرت، معقل قبيلة القذافي المحاصرة الان شرق طرابلس.
واعترفت النيجر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي دعته الى ضمان سلامة النيجريين الموجودين في ليبيا.
واعلن رئيس النيجر محمد يوسف في يوليو ان نحو 211 الف نيجري فروا من ليبيا منذ اندلاع الانتفاضة في فبراير، مشيرا الى العواقب المفجعة للازمة الليبية على بلاده، سواء على المستوى الاقتصادي او المالي.
وتعاني النيجر من تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.