رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحزب الحاكم باليمن يبحث خارطة طريق لتسليم السلطة

الرئيس اليمني على
الرئيس اليمني على عبد الله صالح

أعلن مسؤول يمني اليوم الاثنين ان الحزب الحاكم في اليمن سيجتمع ليبحث خارطة طريق اقترحتها الامم المتحدة لوضع حد للمأزق السياسي وتتضمن تسليم الرئيس علي عبد الله صالح السلطة إلى نائب الرئيس.

وقال هذا المسؤول رافضا الكشف عن هويته إن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ستجتمع في الأيام المقبلة لبحث خارطة الطريق بناء على طلب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقد تم وضع خارطة الطريق بعد أسبوعين من محادثات جرت في يوليو بين موفد الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ومسؤولين كبار في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بحسب مصادر في المعارضة ودبلوماسي غربي.
وقالت هذه المصادر إن الخطة تتناول أربع نقاط وخصوصا نقل السلطة من قبل الرئيس صالح الى نائبه منصور هادي، تلى ذلك فورا محادثات حول فترة انتقالية من ثلاثة إلى ستة اشهر.
وتشهد الفترة الانتقالية تشكيل حكومة مصالحة واعادة هيكلة الاجهزة العسكرية والاعداد لانتخابات رئاسية يتحدد موعدها لاحقا.
وخارطة الطريق شبيهة بالمبادرة التي وضعتها دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من تدهور الاوضاع في اليمن لنقل السلطة سلميا، وكان وافق عليها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لكنه ما لبث ان امتنع عن توقيعها، قبل ان يصاب في هجوم على قصره وينقل الى السعودية لتلقي العلاج.
وتلحظ المبادرة الخليجية تشكيل حكومة مصالحة واستقالة صالح خلال شهر مقابل تمتعه بالحصانة

القضائية ثم اجراء انتخابات رئاسية في غضون ستين يوما.
وعلى خلاف خارطة طريق الامم المتحدة، فان المبادرة الخليجية لا تدعو الى اعادة تنظيم المؤسسات العسكرية الاقوى في البلاد لان افراد عائلة صالح يسيطرون عليها.
وقال دبلوماسي غربي ان خارطة الطريق تستفيد من دعم كل الاطراف الدولية المعنية.
ودعا السفير البريطاني في صنعاء اليوم الى اجراء مفاوضات في اليمن على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وخارطة طريق الامم المتحدة.
وقال السفير جوناتان ويلكس في بيان نشر على موقع السفارة الالكتروني ان الاولوية الان يجب ان تكون للتفاوض حول تسوية سياسية على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وخارطة الطريق من اجل مرحلة انتقالية سياسية يضعها بن عمر.
وقال ان اليمن بحاجة عاجلة الى تسوية سياسية سلمية للازمة. العنف ليس حلا لمشاكل اليمن، في حين ارتفع التوتر مجددا مع انتشار كثيف للقوات الموالية للرئيس صالح في العاصمة في الايام الاخيرة.