رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلية بريطانية استخدمت سلاح النفط ضد القذافي

شكلت الحكومة البريطانية خلية سرية بهدف وقف إمدادات النفط عن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وتأمين الكميات المخصصة للثوار، بحسب مصادر دبلوماسية اليوم الخميس.

وبحسب اذاعة "بي بي سي" التي كشفت المعلومة، فقد تم تشكيل "خلية نفط ليبيا" المؤلفة من مجموعة موظفين ووزراء وعسكريين، في وزارة الخارجية البريطانية.
وأنشئت الخلية بناء على اقتراح وزير الدولة المكلف بشئون التنمية الدولية الان دنكان الذي اقنع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في ابريل بأن جزءا من حل النزاع في ليبيا يكمن في النفط.
ودنكان، اقنع كاميرون بأن الثوار سينتصرون على القذافي اذا كان في تصرفهم ما يكفي من النفط واذا حرم العقيد الليبي منه.
واعلن مصدر دبلوماسي بريطاني لوكالة فرانس برس أن "النفط كان يلعب دورا مهما جدا في الآلة العسكرية لحرب القذافي".
واضاف أن استراتيجية الحكومة البريطانية التي تشارك في العمليات العسكرية للحلف الاطلسي في ليبيا منذ ستة اشهر كانت "زيادة الضغط" على النظام الليبي "في كافة المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية".
وقال ايضا "إن خلية النفط جزء من خطة متعددة الجوانب اعتمدتها الحكومة".
واوضح مصدر قريب من الحكومة آنذاك للبي بي سي ايضا "اذا لم يكن لديكم النفط،

لا يمكنكم تحقيق النصر في الحرب. وبالتالي، فإن هدفنا هو جعل الغرب الليبي يتعطش الى النفط (الموجود آنذاك بين ايدي القوات الموالية للعقيد القذافي) والتأكد من أن الثوار يمكنهم مواصلة" القتال.
واضاف: "القذافي لديه الكثير من النفط الخام لكن لا يمكنه تكريره. وبالتالي فهو يعتمد على النفط المستورد، ولقد قطعنا هذا الصنبور".
وقدمت الخلية معلومات للحلف الاطلسي لوقف العمل في مرفأ الزاوية بهدف منع امداد نظام القذافي بالنفط، بحسب البي بي سي.
وحددت الخلية ايضا مكان طرق اخرى يسلكها مهربون للحصول على الوقود من تونس والجزائر لحساب الجيش الليبي.
وشجعت من جهة اخرى تجار النفط المتواجدين في لندن على بيع النفط للثوار في بنغازي شرق ليبيا محاولة التقليل من المخاطر المرتبطة بالدفع، وفق البي بي سي ايضا.