رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طرابلس تعاني نقص الإمدادات

 تكافح طرابلس في مواجهة انهيار امدادات المياه والطاقة بينما تعهد المعارضون الذين يسيطرون الان على معظم مناطق العاصمة الليبية بأخذ مسقط رأس القذافي بالقوة اذا فشلت المفاوضات

وظهرت أدلة أخرى على وقوع أعمال قتل جماعي اثناء المعركة من اجل السيطرة على طرابلس التي اندلعت قبل اسبوع.

وقال مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية انه أحصى 53 جثة في مخزن محترق بجنوب طرابلس حيث تم اعدامهم فيما يبدو في وقت سابق الاسبوع الماضي.

وقال ستيوارت رامزي مراسل سكاي نيوز في مكان الحادث هذا مشهد قتل جماعي ونقل عن شهود قولهم ان 150 شخصا قتلوا في المكان في 23 و24 أغسطس بينما كانت قوات المعارضة الليبية تقاتل للسيطرة على طرابلس من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.

وأبلغ أحد السكان شبكة سكاي أن الضحايا معظمهم من المدنيين مضيفا أن قوات القذافي قتلتهم.

وظهرت تقارير عن اعمال قتل بدم بارد من الجانبين في الايام القليلة الاخيرة مما أشاع قتامة على المناخ في المدينة التي

رحب العديد من سكانها بسقوط القذافي بالتعبير عن بهجتهم.

ولا يزال مكان وجود القذافي غير معروف ويقول المعارضون الذين يبحثون عنه ان الحرب لن تنتهي حتى يتم اعتقال أو قتل العقيد البالغ من العمر 69 عاما الذي أحكم قبضته على ليبيا لمدة 42 عاما.

وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي للصحفيين في بنغازي لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وابنائه حتى هذه اللحظة.

ويحاول المجلس الوطني الانتقالي الذي طلب من مقاتليه عدم ارتكاب أعمال قتل انتقامية تأكيد سلطته واستعادة النظام في طرابلس لكن كبار مسؤوليه لم ينتقلوا الى هناك بعد من مقرهم في بنغازي بالشرق.