رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزايد المخاوف من نهب مخازن الأسلحة التابعة للقذافي

يساور الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قلق بالغ إزاء احتمال نهب الأسلحة التقليدية وإعادة بيعها خاصة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف من الترسانة الليبية في الوقت الذي ينهار فيه حكم العقيد الليبي معمر القذافي.

يقول بعض المسئولين الغربيين إن هناك معلومات متفرقة تشير إلى سرقة أسلحة من مخزونات القذافي وأنها ربما تكون قد وصلت إلى مسلحين أو متشددين في دول مجاورة مثل النيجر ودول شمال إفريقيا.

وقال المسئولون إنهم قلقون على سرقة أسلحة تقليدية من الترسانة الليبية أكثر من احتمال سرقة المواد المشعة والمواد الكيماوية وإساءة استخدامها.

وما يمثل مبعث قلق على وجه الخصوص أن بعض الصواريخ أرض-جو في ترسانة القذافي والتي تعرف باسم (الانظمة الدفاعية الجوية المحمولة) التي يمكن استخدامها في مهاجمة الطائرات ربما تسقط في أيدي متشددين.

وقالت فيكتوريا نولاند وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية "انها أسلحة خطيرة جدا وغير مستقرة واذا سقطت في الايدي الخطأ فيمكن أن تسبب اضطرابا شديدا كما شهدنا في أنحاء العالم."

ولم يتضح الوضع الحالي لمخابئ الأسلحة التابعة للقذافي لكن مسؤولين في واشنطن يعتقدون أن من المرجح أن تكون قوات معارضة للقذافي قد اقتحمتها واستولت على الاسلحة بها.

وقالت نولاند إن من المعروف أن ليبيا "تزخر بالاسلحة" وأن الولايات المتحدة قلقة من انتشارها.

وأضافت أن الحكومة الأمريكية أرسلت فريقين إلى المنطقة بما في ذلك إلى دول مجاورة لليبيا لبحث قضية أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.

وقال دوجلاس فرانتس وهو مسؤول رفيع سابق في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس

الشيوخ ويعمل الان في مؤسسة كرول للتحريات الدولية "أتمنى كل الخير للمعارضة لكن هناك مخاوف كبيرة جدا جدا بشأن مصير أسلحة القذافي."

وأضاف فرانتس أن الخوف من السرقة من الاسباب التي جعلت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تحجم عن تقديم أسلحة ثقيلة الى القوات المعارضة للقذافي.

والى جانب أنظمة الدفاع الجوي المحمولة فمن الاسلحة الموجودة في مخزونات القذافي والتي ربما تكون معرضة للخطر الصواريخ المضادة للدبابات والمدرعات والقذائف الصاروخية والمتفجرات.

وأضاف ريدل أن أيا من تلك الاسلحة محمولة وبالتالي فان استخدامها سهل وتمثل "خطرا حقيقيا على الطيران في أوروبا والدول العربية."

وقال مايك روجرز عضو مجلس النواب الامريكي ورئيس لجنة المخابرات يوم الاثنين "لابد أن نضمن أن مخزونات القذافي من الاسلحة المتقدمة والاسلحة الكيماوية والمتفجرات لا تسقط في الايدي الخطأ."

ويقول الكثير من الخبراء الامريكيين ومن الدول الحليفة انهم لا يشعرون بنفس القدر من القلق من سرقة او اساءة استخدام ما تبقى من امدادات ليبيا من المواد الكيماوية أو المواد المشعة.