رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشرة آلاف ليبي اجتازوا الحدود مع تونس

 اجتاز أكثر من عشرة آلاف ليبي الحدود بين ليبيا وتونس عند معبر الذهيبة منذ السبت الماضي تاريخ بدء عملية الثوار للسيطرة على طربلس، حسب ما أفاد مسؤول في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

وقال هذا المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن 4750 ليبيا اجتازوا المعبر بين السبت و أمس الثلاثاء باتجاه بلادهم و6030 باتجاه تونس.

وأفاد مراسل أن عشرات السيارات وبعضها تنقل عائلات، اجتازت نقطة الحدود بين البلدين اليوم في الاتجاهين.

وقال معظم الاشخاص الذين دخلوا إلى تونس انهم قدموا من طرابلس حيث استمرت المعارك اليوم.

وتم أيضا نقل جرحى الى تونس بمعدل خمسة الى ستة يوميا منذ السبت وذلك إلى المستشفى الاقليمي في مدينة تاتاوين، أول أكبر مدينة تونسية بعد الحدود (على بعد 135 كلم)، قبل نقلهم الى صفاقس (وسط شرق) وسوسة (شمال) او العاصمة تونس، حسب المسؤول في مستشفى تاتاوين المراقب العام علي لشهاب.

واضاف لشهاب ان عددا من الاشخاص اجتازوا الحدود بالاتجاه الاخر متوجهين الى مدينة الزاوية في الغرب الليبي التي سيطر عليها الثوار السبت. واوضح ان معظم الليبيين الذين لجأوا الى تاتاوين يعودون الى ليبيا.

واستقبلت تونس حوالى سبعين الف لاجىء ليبي منذ بدء التمرد على معمر

القذافي في منتصف فبراير.

اما المعبر المهم الاخر بين البلدين في راس جدير فما زال من الجانب الليبي تحت سيطرة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، حسب ما اعلن رئيس اللجنة الاقليمة للهلال الاحمر في المنطقة منجي سليم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.

وقال سليم يسمح للحالات الاستثنائية فقط مثل الجرحى او الاشخاص اصحاب الحاجات الخاصة بالعبور الى تونس. هناك الكثير من العسكريين التونسيين في راس جدير. ويخشى الجيش حصول معارك ضد هذا المركز بالذات، في حين تحاصر كتائب القذافي وتقصف الزوراء، اول اكبر مدينة ليبية تبعد حوالى 70 كلم من الحدود.

واغلقت السلطات التونسية المعبرين أمس الثلاثاء الماضي كاجراء احترازي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية العقيد مختار بن ناصر ان الوضع الامني مستقر لكن ما زلنا في حالة استنفار.