رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

باراك:لم أعتذر وإيلات "كمين إستراتيجي"

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك - مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس الأثنين - أنه لم يعتذر لمصر عن مقتل خمسة من رجالات الأمن في منطقة الحدود بنيران مروحية عسكرية إسرائيلية، وأنه اكتفى بإبداء أسفه عن الحادث والتعهّد بإشراك السلطات المصرية في عملية التحقيق بخصوص هذه الواقعة.

ووصف "باراك" العمليات العسكرية التي نفّذها مجهولون يوم الخميس الماضي في مدينة أم الرشراش (إيلات) بجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، والتي تخلّلها حادث مقتل خمسة جنود مصريين في سيناء بنيران إسرائيلية، بأنها تنطوي على محاولة لـ "نصب كمين استراتيجي من شأنه تشويش العلاقات بين تل أبيب والقاهرة"، على حد تعبيره.

وأعرب في الوقت ذاته عن ارتياحه لتمكّن الحكومة الإسرائيلية من اختصار فترة "التوتر الأمني مع الجارة مصر"، وأضاف "الوضع حساس فيما يخصّ علاقاتنا مع مصر، وعليه يجب التأكد من عدم المساس بمعاهدة السلام الموقعة معها، حيث أنها تعدّ أكبر ذخر استراتيجي بالنسبة لإسرائيل"، كما قال.

وقال باراك إن الهدف الأساسي من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المنطقة الجنوبية هو تشويش العلاقات بين إسرائيل ومصر،وأنه لهذا تم قبول الهدنة التي عرضتها حماس .

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء (23/8/2011) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، حرصا في أثناء الاجتماع الذي عقده "طاقم الوزراء الثمانية" أول أمس (الأحد) على تأكيد أن هناك عدة أسباب تستلزم

الامتناع من الإقدام على أي تصعيد في الوضع ضد قطاع غزة، وفي مقدمها الخشية من ازدياد عزلة إسرائيل الدولية، ومن تفاقم الأزمة مع مصر، التي اندلعت عقب العمليات المسلحة التي وقعت بالقرب من إيلات الخميس الفائت. وشدد رئيس الحكومة على أنه في ظل أوضاع كهذه لا يجوز أن تشن إسرائيل حربًا شاملة على غزة.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وباراك تكلما مطولاً في الاجتماع نفسه على الحاجة إلى أن تلتزم إسرائيل جانب الحذر والمسؤولية إزاء الأزمة مع القطاع، وذلك بصورة لم تدع مجالاً للشك في أن إسرائيل لا تملك شرعية دولية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وفي أن الأزمة التي اندلعت مع السلطة الجديدة في مصر عقب العمليات المسلحة بالقرب من منطقة الحدود بين الدولتين فرضت قيودًا جديدة على حرية نشاط الجيش الإسرائيلي.              

أخبار ذات صلة:

باراك: اعتداء إيلات لتشويه العلاقة بين مصر وإسرائيل

باراك: تقصير مصري وراء هجوم إيلات