رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

20 طائرة لجنوب السودان قبل الاستفتاء !

قالت صحيفة "الانتباهة" السودانية إن الجيش الشعبي في جنوب السودان أقام أمس الأربعاء استعراضاً عسكرياً بمدينة جوبا احتفالا بوصول «20» طائرة «ميج» قادمة من جنوب إفريقيا أمام القيادة العامة «بلفام»، وشهد الاحتفال الذي حضره وزيرا الدفاع والداخلية بجانب رئيس تشريعي حكومة الجنوب، تقديم عرض لطابور يشمل «50» سيارة مدرعة تسلمتها حكومة الجنوب هدية من دولة أوغندا، وشكل في الاحتفال طيارو الجيش الشعبي طلعات جوية وتكتيكات هجومية ودفاعية بالطائرات الجديدة .

وكشفت وثيقة لموقع "ويكيليكس" أن الحركة الشعبية كانت تريد مزيدا من الأسلحة، منها طائرات هليكوبتر هجومية، بعد ان نشر الموقع وثائق أفادت بأن الحكومة الأميركية كانت تتابع شحنات سرية لدبابات من أوكرانيا إلى جنوب السودان عن طريق كينيا، وكانت قلقة على المبالغة في تسليح الحركة .

على جانب آخر، أصدر المكتب السياسي للحركة الشعبية قراراً بتجميد كافة الشكاوى الخاصة بالنواحي المالية، ووجّه وزارة الشئون القانونية لإيقاف البت في الشكاوى والاستحقاقت المالية لما بعد الاستفتاء بينما أصدرت الأمانة الاقتصادية بالمكتب السياسي للحركة قراراً بإيقاف التعامل بـ «البطاقة الشخصية»، وقررت استبدال وتغيير «الشيكات» القديمة اعتباراً من 25 يناير.

وفيما دعا اجتماع الأمانة مع المكتب السياسي لشراء مخزون استراتيجي للذرة استعدادا للاستفتاء، قام بتكوين لجنة «أمن اقتصادي» بهدف حصر التجار العاملين على مستوى

الولايات الجنوبية وإعادة تسجيل عضويتهم بالغرفة التجارية، واشترطت الأمانة التسجيل بالعضوية الجديدة للعمل بالحقل التجاري بالجنوب.

وطالبت حكومة جنوب السودان بتشديد الرقابة على الأموال، وقررت وقف تحويل الأموال للشمال نهائياً إلا عبر صرافات خاصة تصادق عليها مالية الجنوب.

وكشف مصدر لصحيفة "الانتباهة السودانية "عن دخول شحنات تحمل علامة إحدى منظمات الإغاثة «بملوط» ورفض المسئولون عن الشاحنات إفراغ «50» شاحنة إلا بواسطة الجيش الشعبي، وأكد المصدر أن توقيت وصول وتفريغ الشاحنات كان مريباً وأنهم رفضوا تفتيش 50 شاحنة وإنزال حمولتها من بين الشاحنات التي تقدّر بنحو 285 شاحنة عبارة عن «دبل باص» والتي سلكت طريق نيسان على الحدود الإثيوبية مع الكرمك ومرت بمنطقة بلبلوك ثم لعدار ومن ثم كيرك إلى فلج وإلى ملوط حيث تم إفراغ الشحنات، وتوقع المصدر أن تتوجه الشحنات المريبة إلى منطقة أبيي.