رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عباس يطلب دعما عربيا بمواجهة إسرائيل

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين الدول العربية الى توفير الدعم السياسي والمالي لمساعدته في مواجهة الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها لإثنائه عن الذهاب الى الامم المتحدة للحصول على عضوية لدولة فلسطينية فيها.

وقال عباس في مقال بصحيفة الوطن السعودية اليوم الاثنين "واضح للعيان كم أثارت مبادرتنا من قلق لدى اسرائيل وواضح أيضا حجم ما نتعرض له من ضغوط وتهديدات من اسرائيل وحلفائها بهدف ثنينا عن التوجه الى الامم المتحدة غير أننا عقدنا العزم على المضي في هذا الطريق حتى النهاية متوكلين على الله ثم على عدالة قضيتنا ثم على أغلبية دول العالم التي أبدت استعدادها للتجاوب مع طلبنا." ويضيف "ومع ذلك فنحن ندرك أننا ما لم نحظ بالدعم العربي السياسي والمالي لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة فإن تلك الضغوط والتهديدات ستتواصل وستقلل من فرص النجاح."

وساهمت السعودية الشهر الماضي بمساعدة السلطة الفلسطينية في دفع رواتب 150 الف موظف يعملون لديها في القطاعين المدني والعسكري من خلال تقديمها مبلغ 30 مليون دولار بعد عجز السلطة عن الوفاء بالتزاماتها المالية مما اضطرها الى دفع نصف راتب شهر يونيو حزيران الماضي ولم تتمكن الى اليوم من دفع النصف الاخر على الرغم من سدادها لراتب شهر يوليو تموز كاملا.

ولم يتضح ما اذا كانت السلطة الفلسطينية التي تتعرض الى تهديدات اسرائيلية

اقتصادية قادرة على دفع راتب شهر اغسطس الجاري في ظل ما تعانيه من ازمة مالية.

واوضح عباس انه اتخذ قراره بالتوجه الى الامم المتحدة بسبب تعثر المفاوضات وقال "لم نكن لنطلق هذه المبادرة لولا أننا اصطدمنا بحقائق ما عادت خافية على أحد أولها أن المفاوضات الثنائية قد وصلت الى طريق مسدود وثانيها أن الحكومة الاسرائيلية لم تعط مؤشراً واحداً ولم تمنحنا بصيص أمل بأنها مستعدة للعودة الى المفاوضات الجادة المسئولة التي من شأنها أن تفضي الى حل عادل ودائم للنزاع في المنطقة."

واشار عباس الى انه يعني "بالمفاوضات الجادة تلك التي تستند الى مبادئ الشرعية الدولية الممثلة في قرارات مجلس الامن 242 و338 و194 ومبدأ الارض مقابل السلام وتلتزم بجدول زمني واضح وتتعهد أطرافها بالامتناع عن كل اجراء قد يلحق الضرر بنتائج المفاوضات مثل الاستيطان والتهويد والترحيل وغير ذلك من سياسات وتدابير."