عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تعيق السلام ببناء 1600 مستوطنة بالقدس

وافقت إسرائيل بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية في خطوة أثارت غضب السلطة الفلسطينية التي دعت واشنطن إلى مراجعة موقفها المعارض للجوء الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال روئي لخمنوفيتش المتحدث باسم وزير الداخلية ايلي يشائي إن يشائي سيعطي، بالإضافة لهذا المشروع، موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في أحياء في القدس الشرقية خلال بضعة ايام.

وأضاف لخمنوفيتش أن وزير الداخلية وافق على 1600 وحدة في رمات شلومو وسيوافق على الفي وحدة اخرى في جيفعات هامتوس و700 في بيسجات زئيف، وهي ثلاث مستوطنات تقع في القدس الشرقية.

وكانت الوحدات الاستيطانية ال1600 في رامات شلومو تسببت بخلاف دبلوماسي بين واشنطن واسرائيل.

وأعلن عن بناء هذه الوحدات للمرة الأولى خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في مارس لاجراء محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين في محاولة لاعادة اطلاق محادثات السلام بين الطرفين.

وغضبت واشنطن عند اعلان المشروع الذي اتهم الفلسطينيون على اثره اسرائيل بعدم الالتزام باعادة اطلاق محادثات السلام.

الا ان لخمنوفيتش قال ان الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية جاءت لدوافع "اقتصادية"

لا سياسية بسبب التظاهرات التي انطلقت منذ اكثر من ثلاثة اسابيع بسبب ارتفاع اسعار المساكن.

واشار الى ان الموافقة تمت بسبب الازمة الاقتصادية في اسرائيل. انهم يبحثون عن مكان يبنون فيه في القدس وهذا الضوء الاخضر سيساعد.

ومن جانبها دانت السلطة الفلسطينية القرار الاسرائيلي بشدة.

ودان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بشدة القرار الاسرائيلي الجديد، داعيا الادارة الاميركية الى اعادة النظر في موقفها الرافض للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد ان الطريق الوحيد للحفاظ على حل الدولتين هو تأييد عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.

واتهمت حركة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان نتانياهو باستغلال الاحتجاجات الاجتماعية للترويج للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.