رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرغوثي: معظم دول العالم ستصوّت لفلسطين

 أعرب المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن ثقته في أن الغالبية الساحقة من دول العالم ستصوت إلى جانب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل. وقال البرغوثي: "إن الحق الفلسطيني والوقوف إلى جانبه هو معيار للضمير الإنساني العالمي .. وقد حان الوقت للعالم بأسره أن يضع حدا للاحتلال الإسرائيلي .. ويمنح الشعب الفلسطيني الحد الأدنى من حقوقه الوطنية المتمثلة بالدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وأكد أن معركة سبتمبر المقبل هى معركة الشعب الفلسطيني بأسره .. ومعركة العرب والمسلمين والأحرار ومحبي الحرية والسلام والعدل في العالم، مشددا على أن التصويت إلى جانب عضوية دولة فلسطين هو تصويت إلى جانب الحق والعدل.

وعن الفيتو الأمريكي، قال البرغوثي "إن استخدام الفيتو الأمريكي هو إرهاب دولي وعلى الولايات المتحدة أن تعيد النظر بموقفها بخصوص هذا الأمر لأنه (الفيتو) ليس موجها ضد الفلسطينيين فقط إنما ضد كل الأمة العربية ودولها وضد كل الأمة الإسلامية ودولها وضد أربعة أخماس البشرية التي تؤيد إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف "أن تصويت الولايات المتحدة واستخدامها الفيتو سيعني نهاية الدور الأمريكي في المنطقة" .. مؤكدا أن هذا الفيتو سيواجه بتظاهرات مليونية في كل أرجاء العالم العربي والإسلامي وفي العالم بأسره.

وتابع "سيشكل التصويت ضد فلسطين خطأ تاريخيا قاتلا في سجل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي عقدت عليه الآمال في إحداث تغيير في السياسية الأمريكية في المنطقة، وفي كل الأحوال يجب ألا نخشى شيئا لأن الخاسر الأكبر من الفيتو هو الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل".

وقال المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي "إن العالم بأسره والقرارات الدولية تجمع على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 والتي لا تشكل أكثر من 22% من أرض

فلسطين التاريخية والتي نعتبرها أرض الآباء والأجداد .. وللفلسطينيين فيها حق تاريخي وطبيعي وقانوني وإنساني وديني ووطني وقومي".

وأضاف "أن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 يجب أن يشمل تنفيذ وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار الدولي 194".

وشدد البرغوثي على أن إسرائيل من خلال حكومتها الفاشية تحاول تكريس وتعزيز الاحتلال والاستيطان وتهويد مدينة القدس، وهى حكومة معادية للسلام، وتضرب بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية وتدير ظهرها للمجتمع الدولي.

وأشار البرغوثي إلى أن إسرائيل فشلت في إقناع وتجنيد عدد كبير من الدول لموقفها وهى تكتفي بشكل رئيسي بالموقف الأمريكي الذي يساندها بدون تحفظ ولكن هذا لا يغير من حقيقة أنها (إسرائيل) تعيش عزلة واسعة ستزداد في الفترة المقبلة.

وأردف البرغوثي "إن التوجه للأمم المتحدة يعد جزءا من معركة ونضال شامل يخوضه الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه الوطنية الثابتة .. والتوجه للأمم المتحدة لوحده لن ينجز هذه الحقوق ولكنه حلقة في سلسلة متصلة ومتواصلة من النضال.

اخبار ذات صلة :

حذيرات من انفجار الوضع بالقدس عقب رمضان

حملة شبابية فلسطينية للاعتراف بدولة كاملة السيادة

 نيويورك تايمز: الفيتو ضد فلسطين سيعزل واشنطن