رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهيكل ونجمة داود لتشويه أسوار القدس!

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: "إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه في حق التاريخ والحضارة

والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدس المحتلة ويسعى الى طمس هذه المعالم من خلال عمليات التزوير والتهويد.

 

وأضاف تقرير "مؤسسة الأقصى اليوم الأربعاء 29/12/2010م: إن الاحتلال وبادعاء تنفيذه مشروعا لتصليح وترميم وصيانة أسوار القدس القديمة، قام بتغيير عدد من حجارة السور واستبدالها بحجارة تحمل رموزاً يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر يحمل مجسما للهيكل المزعوم، او حجر يحمل النجمة السداسية.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات لتخريب الآثار الإسلامية والعربية، مؤكدة أنه لا حق للاحتلال الإسرائيلي أصلا بلمس هذه الآثار، عوضا عن إجراء أي تغيير في هذه الأسوار التاريخية .

وكانت مؤسسة الأقصى قد استقبلت مؤخراً عدة اتصالات تحذر من هذا التهويد الجديد، عقدت على إثرها عدة لقاءات مع شهود عيان من سكان البلدة القديمة بالقدس، وخاصة في منطقة باب الساهرة، من حارتي السعدية وباب حطة، من ضمنهم صلاح الشاويش وجلال حجازي – صاحب بسطة باب الساهرة -، وهما ممن يعرف جيدا تاريخ ومعالم منطقة باب الساهرة، حيث أكدا للمؤسسة أن الاحتلال قام مؤخراً بأعمال تهويد وتزوير عدد من أحجار سور البلدة القديم، وهو السور العظيم الذي بناه ورممه بالأساس السلطان سليمان القانوني في أوائل الدولة العثمانية.

وفي زيارة ميدانية قام بها الطاقم الإعلامي لـ "مؤسسة الأقصى" - بحسب الإعلامي محمود ابو العطا من مؤسسة الأقصي - وجد الطاقم أن الاحتلال الإسرائيلي، وفي تعدٍ صارخ على التاريخ والمعالم الإسلامية، قام بإزالة حجر من احجار السور القديم، واستبدله بحجر مرسوم ومنحوت عليه مجسم للهيكل المزعوم، وذلك في المقطع يسار باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس.

وفي نفس الوقت قام الاحتلال بتغيير عدة أحجار في الجهة الداخلية لباب الساهرة، ووضع حجارة يحمل بعضها رسم " النجمة السداسية " والتي ترمز الى اليهودية والصهيونية بحسب ما ينشر الاحتلال من معلومات، إضافة الى ذلك فقد قام الاحتلال بإزالة حجر تاريخي من فوق القوس الداخلي لباب الساهرة، كما قام أيضا بتغيير حجارة أخرى في منطقة الباب الجديد – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس واستبدلها بحجر يحمل "النجمة السداسية" في مقطع يسار الباب الجديد

وتقول مؤسسة الأقصى: إن الاحتلال يواصل جرائمه بحق القدس والأقصى بادعاء الترميم والتصليح والصيانة، ومن ضمن

ما يقوم به الاحتلال في الأشهر والسنوات الأخيرة هو محاولة تهويد أجزاء من أسوار البلدة القديمة بالقدس، وهي الجريمة/ المشروع الذي كشفت عنه " مؤسسة الأقصى " قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن الاحتلال يواصل أعماله هذه في عدة مقاطع في اسوار القدس القديمة، خاصة في منطقة باب العامود – أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس –، وفي مقاطع من الجدار الجنوبي الغربي لسور القدس القديمة، وعند الباب الجديد ومن ضمن ما يقوم به ايضا هو تهويد الأسماء، حيث أطلق إسم "جادة الجيش" على أحد المناطق الملاصقة للسور القديم في أقصى الزاوية الشمالية الغربية للسور .

وشددت مؤسسة الأقصى في بيانها علي "إسلامية وعروبة القدس من قديم الزمان وإلى يومنا هذا، فهي مدينة عربية منذ أكثر من ستة آلاف سنة، وهي إسلامية منذ فتحها الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -.

وقالت: إن كل حجر من حجارة القدس يصرخ ويعلن إسلاميتها وعروبتها، وأما جرائم الاحتلال ما هي الاّ محاولات يائسة، مصيرها الفشل المحقق، ومحاولة استنبات وادعاء تاريخ عبري موهوم في القدس، ولعله الوقت المناسب لمطالبة الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني الى مزيد من الاهتمام والرعاية والمبادرة لمشاريع تحفظ إسلامية وعروبة القدس، مشاريع تحفظ التاريخ والحضارة والآثار والمعالم، وهو الأمر الذي يسهم في حفظ هوية وانتماء المدينة المقدسة، مع الأمل واليقين أن يزول الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والمسجد الأقصى، وهو الأمر الأساس الذي يحفظ القدس وتاريخها، والمسجد الأقصى وحرمته ".