عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الضميري" يحذر من الانزلاق وراء العنف الإسرائيلي

الناطق باسم المؤسسة
الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري

حذر مسئول أمني في السلطة الفلسطينية مما وصفه بالانزلاق إلى مصائد العنف الدموي الإسرائيلي مع اقتراب التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل عضويتها .

واتهم الناطق باسم المؤسسة الأمنية عدنان الضميري في بيان صحفي، إسرائيل بأنها تسعى إلى تفجير حالة العنف في الأراضي الفلسطينية باعتبارها الملاذ الذي يلجأ إليه الاحتلال لمواجهة الضغوط السياسية وإحباط التحرك الدبلوماسي الفلسطيني وخلط الأوراق من جديد.

واعتبر الضميري أن إسرائيل تروج للعنف وتسعى إلى تحقيقه عبر ممارسات قواتها القمعية اليومية في كافة المناطق الفلسطينية ، وتوظيف وسائل إعلامها للترويج لمواجهة أكيدة وموجة عنف عارمة خلال الشهر القادم.

ورأى الناطق أن إعلان إسرائيل التعبئة في صفوف قواتها لمواجهة التظاهرات الفلسطينية المحتملة تدبير مسبق لتفجير الوضع ونشر حالة الفوضى والفلتان التي ترى فيها الوصفة السحرية للخروج من الضغوط السياسية الخارجية.

وأبدى الضميري دعم القيادة الفلسطينية الكامل للاحتجاجات الشعبية ضد إسرائيل خلال المرحلة المقبلة على أن تقتصر على النشاطات السلمية وتتحصن من الفوضى ، مشددا على ضرورة أن تأخذ طابعا جماهيريا سلميا وليس نخبويا فقط.

ويستعد الفلسطينيون لتصعيد احتجاجاتهم الشعبية دعما لخيار توجههم الدبلوماسي لطلب عضوية دولة مستقلة لهم على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 من الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وشرعت لجان شعبية في عدد كبير من قرى الضفة الغربية المعروفة بمناهضة

الجدار والاستيطان الإسرائيلي بتحضيرات خاصة لإطلاق أكبر سلسلة تظاهرات شعبية دعما للتوجه إلى الأمم المتحدة.

وستحمل هذه التحركات شعار فلسطين الدولة 194، ويجري الإعداد لها على أن تصل ذروتها في العشرين من سبتمبر المقبل وهو موعد بدء الجمعية العمومية للأمم المتحدة جلساتها الرسمية في نيويورك.

في المقابل ، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ، السلطة الفلسطينية بأنها تجري استعدادات للقيام بأعمال عنف وسفك الدماء على نطاق لم يسبق له مثيل في سبتمبر القادم.

وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن السلطة الفلسطينية تنوي إرسال الآلاف الفلسطينيين لمهاجمة حاجزي (الرام) و(قلنديا) شمالي القدس وللاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي فيهما.

وحث ليبرمان المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية على قطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية في المجالين الأمني والسياسي وفيما يخص لجان المياه.

وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بشدة التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة.