عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات السورية تعتقل الزعيم المعارض البني

أفادت جماعة حقوقية أن القوات السورية اعتقلت السبت الزعيم المعارض المخضرم وليد البني الذي دعا إلى

مؤتمر وطني للاتفاق على انتقال سلمي للسلطة بعد خمسة شهور من الانتفاضة التي تشهدها البلاد ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقالت المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) في بيان إن الشرطة السرية اعتقلت البني الذي كان مختبئا كما اعتقلت معه اثنين من ابنائه في سن المراهقة ببلدة التل مسقط رأسه إلى الشمال مباشرة من العاصمة دمشق.

وقال البني قبل يوم من اعتقاله إن الانتفاضة يجب ان تظل سلمية رغم ارتفاع عدد قتلى حملة القمع الدموية التي تنفذها الحكومة.

وأضاف انه سيسقط المزيد من الشهداء لكن الحركة الاحتجاجية يجب ان تظل سلمية. وطالب الجنود الذين قال انهم بدأوا ينشقون عن الجيش بعدم حمل السلاح ضد قوات الأسد.

وقال البني ان افضل شيء يفعله هؤلاء الجنود هو العودة إلى منازلهم لأن استخدام الاسلحة ستكون ذريعة لإيران وحزب الله واطراف خارجية اخرى للتدخل.

وتقول الحكومة السورية إنها تقاتل تمردا لمخربين طائفيين مسلحين يتم تمويلهم من خارج البلاد وهم الذين تسببوا في اندلاع العنف من خلال مهاجمتهم للقوات الحكومية. وتقول الدول الغربية وجماعات حقوقية ان القوات الحكومية كثيرا ما أطلقت النار على المتظاهرين المسالمين لسحق المعارضة.

ومن الصعب التحقق من الاحداث في سوريا بشكل مستقل لأن الحكومة تفرض قيودا على

وسائل الإعلام.

وفي الشهر الماضي حاول البني وشخصيات معارضة اخرى كبيرة الدعوة لعقد مؤتمر انقاذ وطني في حي القابون في دمشق.

ولكن قبل ذلك بيوم قتلت قوات الأمن 15 محتجا امام قاعة أفراح كان من المقرر ان ينعقد بها المؤتمر طبقا لما ذكره ناشطون في مجال حقوق الانسان مما أدى إلى الغاء الاجتماع.

وقال اقارب نواف البشير وهو منظم اخر للمؤتمر من منطقة دير الزور القبلية إن الشرطة السرية اعتقلته الاسبوع الماضي.

ودخل البني وهو طبيب يبلغ من العمر 48 عاما السجن مرتين لعدة سنوات بسبب انشطته السياسية منذ ان تولى بشار الأسد رئاسة البلاد خلفا لوالده الراحل حافظ الأسد عام 2000.

ويقول ناشطون حقوقيون إن اكثر من 12 الف سوري اعتقلوا منذ الانتفاضة وان كثيرين منهم تعرضوا للضرب المبرح وسوء المعاملة.

وفتحت لجنة الشكاوى المستقلة في إدارة الشرطة تحقيقا لمعرفة سبب إطلاق النار على دوجان.