عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش السوري يقتحم دير الزور

الجيش السوري يقتحم
الجيش السوري يقتحم دير الزور

اعلن مصدر حقوقي أن دبابات الجيش السوري ومدرعاته اقتحمت فجر الأحد احياء عدة في مدينة دير الزور (شرق)

على وقع قصف مدفعي اختلطت اصواته باصوات التكبير التي علت من مساجد المدينة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن الدبابات والمدرعات وناقلات الجند مدعومة بجرافات بدأت تقدمها من محاور عدة باتجاه وسط دير الزور ودخلت حي الجورة بعد قصفه لدقائق وتمركز بعضها امام مبنى المحافظة فيه، كما قصفت حيي الحويقة والكنامات في اطراف المدينة.

واضاف من مقره في لندن أن "اصوات القذائف تسمع الآن في احياء عدة من المدينة وتختلط بأصوات التكبير التي تعلو من المساجد".

وأوضح أن هذه الدبابات والمدرعات وعددها يناهز 250 آلية، والتي كانت منتشرة في أربعة انحاء من دير الزور، اتخذت ليلا وضعية هجومية وتجمعت في ارتال وبدأت تقدمها بقصف حي الجورة، مشيرا إلى أن القصف استمر دقائق فقط وتقدم اثره رتل من الدبابات الى حيي الموظفين والعمال.

واضاف نقلا عن ناشطين في دير الزور انه بعدها جرت عملية تموضع انطلقت على اثرها عملية الاقتحام من عدة محاور على وقع قصف مدفعي.

وأشار عبد الرحمن إلى أن اهالي حي الجورة عمدوا إلى اعاقة تقدم آليات الجيش بواسطة حواجز وسواتر ترابية اقاموها في حيهم.

وكان المرصد قد أكد الجمعة أن دير الزور تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح

واسعة النطاق تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد يشنه الجيش على المدينة المحاصرة.

ومن جهتها اعلنت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "الجيش اقتحم كلا من احياء الموظفين، القصور، العمال، الجورة، الطب، الضاحية، الرشدية، الحوريقة، كنامات، وأصوات انفجارات قوية جدا في مختلف ارجاء المدينة".

وأكدت اللجان حصول "انشقاق كبير" في صفوف الجيش خلال اقتحامه منطقة الجورة، مؤكدة ان "العناصر المنشقين يحاولون حماية الاهالي من هجوم الامن والشبيحة (ميليشيات موالية للنظام(".

واضاف البيان ان "قوات من الجيش والامن تطوق دير الزور الآن بشكل كامل وتمنع الاهالي من النزوح منها".

وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف مارس أسفرت عن سقوط حوالى الفي قتيل بينهم اكثر من 1600 مدني، وفق منظمات حقوق الانسان.

وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريب واعمال عنف اخرى.