تمديد الاتفاق الدفاعي بين واشنطن والبحرين

صرح مسئول امريكي بأنه جرى تمديد الاتفاق الدفاعي بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين إلى ما بعد اكتوبر موعد انتهائه.

 كان البلدان قد أبرما في 28 اكتوبر 1991 وبعد انتهاء حرب الخليج اتفاقا دفاعيا مدته عشر سنوات، وتم تجديده في اكتوبر 2001 لمدة عشر سنوات أخرى.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس جورج بوش والنظام البحريني مددا سرا منذ 2002 الاتفاق لخمس سنوات، أي حتى 2016.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت وزارة الدفاع الامريكية ان تؤكد او تنفي هذه المعلومات، لكن مسئولا امريكيا قال للوكالة طالبا عدم كشف هويته "في الوضع الحالي، من الصحيح القول إنه سيمتد الى ما بعد اكتوبر 2011.

وينص الاتفاق الدفاعي على السماح للامريكيين باستخدام القواعد الجوية في البحرين وتخزين معدات عسكرية امريكية. كما ينص على

اجراء مشاورات في حال وقوع أزمة من أجل أمن المملكة وتدريب القوات البحرينية، كما ذكر قسم الابحاث في الكونجرس.

وتعد البحرين حليفة كبرى -غير عضو في حلف شمال الاطلسي- للولايات المتحدة، وهي تستضيف منذ عقود مقر الاسطول الخامس الامريكي.

وكانت السلطات في البحرين التي يحكمها السنة وغالبية سكانها من الشيعة قد تعرضت لضغوط كبيرة من حلفائها الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة لبدء حوار مع المعارضة إثر سحق السلطات احتجاجات دامت شهرا كاملا في منتصف مارس مستعينة بدعم عسكري من جيرانها الخليجيين.