عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجاعة بالصومال قد تمتد لنهاية 2011

يخشى أن تستمر المجاعة التي تتسع لتشمل مناطق جديدة في جنوب الصومال حتى نهاية السنة بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها متمردو حركة الشباب، وتأخر المجتمع الدولي في توفير التمويل اللازم لتوفير المساعدات الضرورية.

وأعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من امتداد المجاعة إلى كل مناطق جنوب الصومال خلال الاسابيع الاربعة أو الستة المقبلة، واستمرارها حتى ديسمبر 2011.

وحذر وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه اليوم الخميس من أن الوضع قد يستمر أسابيع، وحتى اشهرا، وقال إن فرنسا ستقدم وسائل نقل عسكرية اضافية لايصال المساعدات.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء حالة المجاعة في ثلاث مناطق جديدة جنوب الصومال، البلد الاكثر تأثرا بالجفاف في القرن الافريقي. وتشمل هذه المناطق الجديدة موقعين تجمع فيهما مئات الالاف من النازحين الصوماليين املا في الحصول على الغذاء.

وقالت جرين مولوني، رئيسة وحدة تحليل سلامة الأغذية والتغذية لدى الأمم المتحدة المعنية بالصومال المجاعة باتت قائمة. المناطق الثلاث هي ممر افقوي، وتجمعات النازحين في مقديشو، في إحياء المدينة السبعة، واحياء بلاد وادالي في شبيل الوسطى.

وأعلنت الأمم المتحدة سابقا حالة المجاعة في جنوب باكول وشبيل السفلى في جنوب الصومال، نتيجة موجة الجفاف المستمرة في القرن الافريقي.

وقالت مولوني ان نحو 409 الاف صومالي لجأوا الى منطقة ممر افقوي، وهو اكبر مخيم نزوح في العالم، على بعد نحو 20 كلم من مقديشو.

وقالت الأمم المتحدة أن الأزمة الحالية هي اسواء ازمة انسانية في العالم واسواء ازمة غذائية منذ المجاعة التي شهدتها الصومال في1991-1992 .

ويحتاج 2,8 مليون شخص بينخم 1,25 مليون طفل لمساعدات عاجلة في جنوب الصومال وحده،

وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

ولكن المنظمات الانسانية لا يمكنها الوصول الا الى 20% منهم.

وعدا بعض مناطق مقديشو، تقع باقي المناطق المنكوبة تحت سيطرة متمردي حركة الشباب الذين يقاتلون حكومة الصومال الانتقالية برئاسة شريف شيخ احمد المعترف بها دوليا.

ولا يعترف الشباب بالمجاعة في الصومال، ويتهمون الهيئات الانسانية بالتآمر، وهم لذلك منعوا العديد من المنظمات وهيئات الامم المتحدة من العمل في مناطقهم.

وتمكنت نحو عشرين منظمة دولية من الاستمرار في برامجها في المنطقة وخصوصا اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي كثفت مساعدات في الوسط والجنوب. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكو كلنبرجر هدفنا ايصال المساعدات الى 1,1 مليون شخص اضافيين في هذه المنطقة على مدى ثلاثة اشهر على الاقل، وهو تحد كبير لنا.

ووجه الصليب الاحمر نداء لجمع 61 مليون يورو اضافية لهذه الغاية.

ولا تزال الاموال شحيحة لمواجهة هذه الازمة حيث تعهد المانحون بتقديم مليار دولار ولكن الامم المتحدة تقول انها بحادة الى 1,4 مليار دولار اضافية لانقاذ ارواح المنكوبين، كما قالت رئيس العمليات الانسانية فاليري اموس.