رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تكثف اتصالاتها بالمعارضة السورية

جري الولايات المتحدة اتصالات مع المعارضة السورية مع تزايد مخاوف من أن القمع المستمر الذي يمارسه الرئيس بشار الاسد قد يدفع البلاد الى ان ينتهي الأمر بحالة من الفوضى.

و التقت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاحد الماضى للمرة الاولى بالنشطاء السوريين المقيمين خارج البلاد. كما اتصل السفير الامريكي في دمشق روبرت فورد بأنصار للمعارضة.

وتجمع ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بين الاهتمام المتزايد بالمعارضة السورية الناشئة وبين خطوة أخرى تتخذها واشنطن نحو قطع العلاقات مع الاسد مما يشير الى انها خلصت الى انه لم يعد بامكانه القيام بدور بناء في مستقبل سوريا.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض يوم الثلاثاء الماضى "ستكون سوريا مكانا أفضل بدون الرئيس الاسد."

والتقت كلينتون بالنشطاء السوريين رغم أن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن المعارضة المتفتتة ليست مستعدة لشغل فراع السلطة في دمشق في أي وقت قريب.

لكن ليس امام واشنطن الكثير من الخيارات الاخرى الجيدة. واستبعد اوباما فعليا استخدام القوة العسكرية للاطاحة بالاسد ومن غير المرجح ان تؤتي العقوبات الاقتصادية التي سيفرض المزيد منها قريبا ثمارها سريعا.

وقالت دانييل بليتكا خبيرة الامن في معهد امريكان انتربرايز المحافظ "ليس السؤال هو ما اذا كانت المعارضة جيدة بشكل كاف

بل ما اذا كان الاسد سيئا بشكل كاف.. ومن الواضح ان الاجابة على هذا هي نعم."

وقالت بليتكا "في أي نظام دكتاتوري فان التوصل الى المعارضة المشروعة مهمة شبه مستحيلة... تتحدد المعارضة الان من خلال رغبتها في التخلص من الاسد. اذا تمكنت من التخلص من الاسد فانني أعتقد أنها ستزداد قوة."

وشجعت كلينتون النشطاء على العمل نحو "رؤية موحدة" لسوريا تكون ممثلة لقطاعات مختلفة من الشعب وشاملة ومتعددة والبدء في رسم خطة للمرحلة الانتقالية وكيف الوصول الى هذه المرحلة.

وقالت كلينتون في بيان "ستواصل الولايات المتحدة دعم الشعب السوري في سعيه الى بدء مرحلة انتقالية سلمية ومنظمة."

وأضافت أن الولايات المتحدة تعكف على عقوبات أوسع نطاقا لعزل الاسد سياسيا واقتصاديا في خطوة يقول مسئولون أمريكيون انها وشيكة وربما تستهدف قطاع النفط والغاز في سوريا.