عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السودان يرفض التمديد لبعثة "يوناميد" بدارفور

أعلن المكتب القيادى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان ، فى اجتماعه برئاسة الرئيس عمر البشير رئيس الحزب ، رفضه التام لقرار مجلس الأمن الأخير حول تمديد ولاية البعثة الأممية الأفريقية فى دارفور "يوناميد" لعام آخر.

واعتبر المكتب - وفقا لإبراهيم غندور أمين الإعلام الناطق الرسمى باسم الحزب - القرار يمثل تجاوزا لكل ما تم الاتفاق عليه وإنه يأتى فى وقت تتحسن فيه الحالة الأمنية وتحقيق السلام فى دارفور وإنفاذ اتفاق السلام الشامل ونشأة دولة الجنوب بمساعدة واعتراف الحكومة .

وقال غندور ، فى تصريح عقب الاجتماع ، إن المكتب القيادى استمع خلال الاجتماع إلى تقارير اللجان الخمس التى كان قد كونها مؤخرا والتى تختص بالقضايا السياسية ، الاقتصادية ، الإعلامية والدستور .

وبعد الاستعراض قرر المكتب القيادى إحالة التقارير إلى رؤساء القطاعات بالحزب لمزيد من التنسيق ومن ثم دمجها فى تقرير موحد وعرضها على المكتب القيادى مرة أخرى للمناقشة .

وكان مجلس الأمن اعتمد ، فى جلسته فى أواخر الشهر الماضى، قرارا قضى بتجديد ولاية البعثة المختلطة فى دارفور (يوناميد) لعام آخر ينتهى فى 31 يوليو 2012 .

وأشار البيان السودانى إلى أن القرار حفل بالعديد من الإشارات السالبة والمعلومات المغلوطة التى لا تعبر عن الحقائق على أرض الواقع ، ولا تعبر عن التعاون الوثيق بين حكومة السودان والبعثة عبر الآلية الثلاثية المشتركة والتى وجدت الإشادة

فى أكثر من مناسبة من مجلس الأمن .

ومن بين الإشارات السالبة التى تضمنها القرار أن ولاية البعثة تشمل معالجة التحديات فى كل السودان ، واعتبر السودان هذا خارجا عن نطاق ولاية البعثة وتعديا مقصودا على سيادة البلاد ، اذ أن ولاية البعثة تقتصر على قضية دارفور .

كما أن اعتماد الفصل السابع فى تنفيذ مهام اليوناميد يجب أن يكون منسجما مع القرار 1769 ولأغراض الدفاع عن النفس حسبما جاء فى الفقرة 16 من القرار .

وحسب الحكومة السودانية ، فمن الإشارات السالبة الواردة أيضا فى القرار الأممى إدخال عناصر جديدة مشاركة فى التنفيذ مثل الشركاء ، والمجتمع الدولى ، وخلافه ، وحسب البيان السودانى فإن ذلك يهدف لتغيير طبيعة اليوناميد الإفريقية .

كما أن القرار الأممى ملىء بالإشارات السالبة "التى تجاوزها الزمن" وتم حلها فى إطار الآلية الثلاثية مثل مشاكل التأشيرات والادعاءات بالقصف الجوى وانتهاك حقوق الإنسان .