رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ف.بوليسى: أمريكا لا يهمها بقاء الأسد من عدمه

بعد أربعة أيام من أعمال العنف التى يمارسها النظام السورى ضد المحتجين، دونما رد فعل حقيقى من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حاول بلاك هانشيل مدير التحرير بمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية تفسير موقف إدارة

 أوباما "المتحفظ" إزاء الوضع فى السورى.

ففى مقال كتبه خصيصا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، ألمح هانشيل إلى أن "الهجمات الوحشية والدامية" التى تشهدها سوريا فى الآونة الأخيرة تجعل العديد من النقاد الأمريكيين يتدربون لتوجيه سهام أقلامهم صوب الرئيس أوباما وإدارته على أدائهما الذى وصفه بـ"الشلل".

وأوضح الكاتب أن من أبرز الأسباب وراء موقف إدارة أوباما المتحفظ هو أن "الولايات المتحدة لا يهمها بقاء الرئيس السورى بشار الأسد من عدمه"، وإنما هو خيار للشعب السورى وحده.

وأضاف أنه "فى حال عدم التمكن من معرفة موقف الأغلبية من تغيير النظام، فليس من الحكمة إعلان عدم شرعية نظام الأسد ورفض الحوار مع الحكومة، بل من الحماقة القيام بذلك دون إعلان جموع الشعب فى أنحاء البلاد بكثافة معارضتها للنظام الحاكم.

 ولفت هانشيل إلى أن هناك سبب آخر وراء هذا الموقف، وهو أن المعارضة السورية تعيش فى حالة من الفوضى والتخبط فى الوقت الراهن، حيث بات من الصعب أن تجتمع

جميع جبهات المعارضة على أجندة واحدة.

وأخيرا أقر الكاتب بأن هناك شيىء من الدعم داخل الولايات المتحدة للقيام بمغامرة جديدة فى منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه أشار إلى أن مشاركة أوباما كل من بريطانيا وفرنسا والجامعة العربية دعواتهم للتدخل عسكريا فى ليبيا كانت "على

مضض"، ولم ينضم إليهم إلا بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن العقيد الليبى معمر القذافى ينتوى فتح أبواب جهنم على المدنيين فى بنغازى.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى قد قال فى وقت سابق - خلال الموجز اليومى للبيت الأبيض - إن سوريا ستكون أفضل حالا دون الأسد، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يبحث عن سبل لزيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع نهاية للعنف ضد المدنيين وإلقاء اللوم مباشرة على الرئيس الأسد.