رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحيفة: التيار الإسلامي الأكثر تماسكا في الشارع العربي

رأت صحيفة "الرياض" السعودية أن التيار الاسلامى بمختلف أطيافه "المتطرفة والوسطية أو البراجماتية"، مازال هو الجبهة المتماسكة والقوية التى تشكل مركز الجذب للطبقات الوسطى والمتدينة في الشارع العربى.

وفسرت الصحيفة رؤيتها بالقول إن غياب طروحات الثوار الإسلاميين من الشعارات التي سادت المواقف العربية، أسقط مبدأ التطرف أياً كان نوعه حتى إسرائيل وأمريكا والغرب الحاضرة دائماً في التسويق السياسي لم يكن ضمن الأهداف المعلنة، لكن حذق الإسلاميين، حتى مع تعدد مواقفهم، كان الحاضر الأهم.

والسبب الثانى أنهم  في رأى الصحيفة - هم الوحيدون الذين يربطون الدين بالعدالة حتى لو مارس البعض اتجاهاً مغايراً، وبالتالي هم مركز الجذب للطبقات الوسطى والمتدينة، والتي غالباً ما تتعامل مع الواقع بمن لديه القدرة على إقناعهم.

والسبب الثالث كما تقول الصحيفة بقاء النموذج التركي، الذى تسوّقه تلك العناصر من خلال ما حققه على ارض الواقع من نشاط مرموق في التنمية، ومصالحة وحفظ حقوق الأقليات الأخرى، ووجود قيادات لديها طروحات ناضجة، عملت على تقليص دور المؤسسة العسكرية المهيمنة منذ عصر أتاتورك لصالح نظام

ديمقراطي يكفل للجميع الحقوق المتساوية.

وتضيف الصحيفة ان القوى الأخرى من يساريين راديكاليين أو قوميين، أو مثقفي تلك المراحل نسبة شعبيتهم ضعيفة أو متدنية حتى من قاوم الأنظمة ، وعاش الاعتقال والمطاردة، لأن السبب ليس في سلوكهم، وإنما في غياب فكرهم، وتأثيرهم في خلق فكر جديد.

أما بقايا أُسس الأنظمة المطاح بها فانها - كما تقول "الرياض" - لاتزال تعيش في مفاصل الأمن والإدارة ومراكز الثقل الاقتصادي، ولذلك تريد، بأي واسطة، عودة تلك الأنظمة بوسائل بوليسية أحياناً، وتنظيمية مستفيدة من تجربة الماضي.

ونبهت " الوطن " الى ان النُّذر كثيرة، لكن عودة تلك الأنظمة مستحيلة لأن من وقفوا في الميادين والشوارع لازال حضورهم قائماً ومؤثراً.