رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلافات بين أعضاء مجلس الأمن حول سوريا


أفاد دبلوماسيون في مقر الأمم المتحدة أن مجلس الأمن ينعقد مساء اليوم الاثنين لبحث الملف السوري وسط خلافات بين أعضائه ناتجة خصوصا عن رفض كل من روسيا والصين اتخاذ أي قرار يدين النظام في سوريا بعد أمس الدامي في سوريا الذي أوقع نحو 140 قتيلا.

وفي حين تدعو الدول الغربية إلى التشدد بوجه النظام السوري لا تزال روسيا والصين تهددان باستخدام حق الفيتو لمنع صدور أي قرار في هذا الإطار.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا حسب ما أفاد المتحدث باسم رئاسة مجلس الأمن.

ويأتي هذه الاجتماع بعد قيام قوات الأمن السورية الأحد بمهاجمة مدينة حماة إضافة إلى مدن أخرى ما أدى إلى مقتل 139 شخصا بينهم 100 في حماة.

وسيقوم أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لدى افتتاح الجلسة بتقديم عرض للوضع في سوريا قبل أن يفتح باب النقاش.

وقبل نحو شهرين قدمت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال مشروع قرار لمجلس الأمن يتضمن تنديدا للعنف في سوريا، إلا أن روسيا والصين رفضتاه، في حين ابدت دول اخرى في مجلس الأمن مثل البرازيل والهند وجنوب افريقيا تحفظات كبيرة على مشروع القرار.

وتصاعدت نبرة الولايات المتحدة إزاء النظام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. واعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما الأحد أن

أحداث هذا النهار في سوريا مروعة. في حين اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على سوريا تستهدف بشكل خاص النفط والغاز.

من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان الاثنين إن الوقت حان لكي يتخذ مجلس الامن قرارا واضحا حول ضرورة إنهاء العنف في سوريا.

كما قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان فرنسا تامل اليوم اكثر من اي يوم مضى ووسط هذه الاجواء المرعبة، بأن يتحمل مجلس الامن مسؤولياته عبر التعبير عن رايه بشكل قوي وواضح كما فعل الامين العام للامم المتحدة مرارا.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه اليوم ان العدد الكبير للقتلى الاحد احدث موجة ادانات عارمة حتى ان وزيرة الخارجية الروسي نفسه ادانه هجمات الاحد.

وأضاف ألا إنني لست واثقا بأن هذا سيكون كافيا لتغيير دينامية مجلس الأمن.