رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير: حرية الصحافة مهددة بالسودان


يؤكد غلق عدد من الصحف وكذلك المحاكمات العديدة لصحفيين على تزايد المخاطر التي تهدد حرية الصحافة في السودان بعد استقلال جنوب السودان.

ففي الثامن من يوليو، عشية إعلان استقلال الجنوب، قررت الخرطوم وقف ست صحف عن الصدور بينها صحيفة أجراس الحرية الشعبية الصادرة بالعربية.

وبرر غلق هذه الصحف رسميا بوجود مواطنين من دولة جنوب السودان أسقطت عنهم الجنسية السودانية ضمن الملاك والناشرين، كما قال العبيد أحمد مروح الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، الهيئة الحكومية المكلفة مراقبة وسائل الإعلام.

ويأتي الأمر بإغلاق هذه الصحف من الرئاسة عبر وزارة الإعلام كما قال مروح.

وأضاف في تصريح ذلك ليس مبررا بإرادة للحد من حرية الصحافة. أن التشريع الخاص بالصحافة لعام 2009 لا يسمح بوجود أجانب في إدارة صحيفة.

وأوضح في التاسع من يوليو أصبح الجنوبيون مواطنين في دولة أخرى وما كان الغلق ليحصل لو نقلوا حصصهم إلى مساهمين شماليين قبل 9 يوليو.

مضيفا لكن للأسف فات الآوان لأننا تلقينا الأمر بإلغاء حقها في الصدور.

والصحف الأخرى التي شملها قرار الوقف عن الصدور هي "خرطوم مونيتر

وجوبا بوست وسودان تريبيون وادفوكيت وذا ديمقراط، وجميعها صحف تصدر باللغة الإنجليزية ولها ارتباطات مع الجنوب مثل صحيفة أجراس الحرية.

لكن صحفيين توجهت إليهم بالسؤال لفتوا إلى أن القانون الخاص بالجنسية الذي يحرم الجنوبيين المقيمين في الشمال من المواطنية السودانية قد تم تبنيه بعد الانفصال وبدون أي تحذير.

وتحدثوا عن انتقاص لحرية الصحافة في السودان، البلد الذي صنف في المرتبة ال172 من أصل 178 في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2010.

وأكد المدير العام لصحيفة أجراس الحرية حسين سعد أن صحيفته أغلقت لأسباب سياسية.

وقال لأن الصحيفة مقربة من الحركة الشعبية لتحرير السودان والمعارضة" في إشارة إلى هذه الحركة التي تعتبر الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان.